أجرى الحوار: فريد زمكحل
تفريغ وتصوير: أمل زكي
فى البداية يسعدنى أن أرحب بالخبير المالى والاستشارى الآقتصادى المعروف الأستاذ مراد يوسف حنوش فى أول لقاء تجرية جريدة الرسالة معه للوقوف على بعض أهم الأمور التى تهم كل انسان وايضا من خلال هذا الحوار سوف نستعراض مشوار نجاحه الطويل منذ مولده ونشأته فى فلسطين الحبيبة مرورا بعمله بدول الخليج حتى وصوله الى كندا.
بداية .. أرحب بك أخى العزيز مراد وأود أن أبدأ حديثي معك الذي صادف أن يتم في يوم عيد ميلادك فكل سنة وأنت طيب، ودعنى ألقى عليك سؤالى الأول الذى أود أن يكون بمثابة بطاقة تعارف بينك وبين قراء جريدة الرسالة
س: لو سألتك بتعريف نفسك للقارئ، فبماذا تجيب ؟
ج: شكرا لك أخى العزيز الصحفى والشاعر الكبير ورئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير جريدة الرسالة الأستاذ فريد زمكحل على هذه الاستضافة الكريمة وطالما كان لكم وجريده الرسالة السبق فى تقديم كل ماهو جديد ومفيد للمجتمع وأتمنى لكم مزيد من النجاح لتصل الجريدة الى كل انحاء العالم
أنا من مواليد البحيرة الشهيرة فى فلسطين محافظة طبريا قبل سبعون عاما على وجهه التحديد. ووالدتى حاليا موجودة بالعناية الطبية بنيوجيرسى وأصلى من أجلها وهى تناهز من العمر الآن ثلاثة وتسعون عاما وقبل سنتين ونصف وصل والدى عند ربنا بالسما وتحكى لى امى عندما كان عمرى من 3 الى 6 شهور أخذوها الانجليز وأنا معها طفل صغير فى سيارة جيب أبان الانتداب البريطانى وقالوا لها أن تغلق بيتها فى طبريا وتأخذ معها المفتاح وتنزل الى القدس لأنه هناك الأمان وبعد 15 يوم هترجعى بيتك بطبريا فظلت تنتظر 70 سنة للعودة والوالد خدم فى الانتداب البريطانى وبعد ذلك بالجيش الفلسطينى ثم بالجيش الأردنى ومعه أوسمة كبيرة من العالم العربى بالقدس وبيت لحم حيث مولد السيد المسيح ووجود المسجد الأقصى كانت نشأتى ودخولى جامعة الفرير التى اسميها أنا جامعة هارفارد الفلسطينية واليوم معروفة باسم جامعة بيت لحم وكانوا يشترطون أن نكون بالصف الساعة السابعة ص لحضور القداس ثم الذهاب الى الدراسة التى تستمر الى الساعة الرابعة بعد الظهر مع أعطاء فترة قصيرة لتناول الغذاء والواجبات كانت تتطلب السهر وبذل المجهود لاشتراطهم النجاح فى كل المواد وخصوصا اللغات (العربى، الأنجليزى والفرنسى ) واذا رسب أحد الطلاب فى اى مادة من هذه المواد فيجب عليه اعادة الصف الدراسى من البداية مرة اخرى.
وأشكر الرب لأنى كنت أخدم بالكنيسة وأنا صغير مع اخوتى جورج وادوارد وجابى وبطرس وأرليت وجانيت وهم حاليا موزعين بالعالم كدكاترة بفنزويلا وفرنسا وأمريكا وأنا أكبرهم سنا وتخرجت من كلية الفرير ، وحينها فتح الخليج أبوابه للفلسطينين واللبنانين والمصريين الذين كان لهم السبق والفضل فى بناء الخليج قبل كل الجاليات الاخرى. فذهبت الى الكويت ودخلت رأسا الى شركة تأمين البحار Arab Commercial Enterprise)) وهى موجودة حتى يومنا هذا كشركة لبنانية سويسرية ومركزها ببيروت فعملت لمدة شهرين معهم مؤقتا لأنى كان عمرى 18 عاما وفى آخر الشهر أخذت ماهية 5 دنانير مايعادل 50 دولار وكان بالنسبة لى ثروة كبيرة وبعد ذلك عملت فى البنك التجارى الكويتى وبعدها أصبح يلقب بمدرسة البنوك مع انه كان تانى بنك بعد بنك الكويت الوطنى وأنا خدمت بالأثنين كفلسطينى وبعد ذلك عندما حصلت على الجنسية الأمريكية عملت معهم فى الأستشارات بالعقود فى الخليج ومن هنا كانت البداية فأصبحت أصغر مدير فرع يعين على عمر 21 عاما بالظبط لادارة وفتح فروع جديدة. استمريت عشر سنوات بالخليج وأسست 10 فروع مازالت موجودة لليوم بالكويت وتحقق نجاحات كبيرة.
بعد ذلك انطلقت الى امريكا كمهاجر لمتشيجين لاتمام الدراسة فى المقام الأول وخلال شهر واحد وقعت عقد مع أعظم بنك فى ميتشيجن لأنى عندى خبرة 10 سنوات مايعترفو بها فى أمريكا فلابد من البداية من جديد وبدأت من جديد وخلال 3 سنوات عملت ك assistant manager وكنت مسئولا عن 23 فرعاً وقتها لشركة متشيجين عبر البحار الشهيرة مع دراسة full time فى جامعة Harford Community College وUniversity of Michigan و Detroit university وLivonia, Michigan Colleges وأيضا Eastern university حوالى 5 جامعات ب part time أوزع الكورسات بشكل جزئى حتى أتمكن من أن أسرع من التخرج وعلى مدى 5 سنوات استطعت أن انتهى من asset size of commerce in business (أصول التجارة في مجال الأعمال التجارية)
واستطعت الانتهاء ايضا من Master of science in business وأيضا Master of science in business administration (ماجستير العلوم في إدارة الأعمال) مع العمل 14 ساعة فى الأسبوع وحصلت على الترتيب الثانى على مستوى100 فرع ببنكDetroit Michigan bank of America بالنسبة للقروض والودائع التى استطعت الحصول عليها واتذكر أن أول هدية ربحتها آن ذاك كانت رحلة الى كاليفورنيا فى عطلة نهاية الأسبوع فقلت لهم انى مديون للجامعة بحوالى 750 دولار وعرضت أن استرد ثمن التذكرة حتى أستطيع أن أسدد أقساط الجامعة وبعد ذلك ندمت على ضياع هذه الرحلة منى لان على مدار عشر سنوات لم استطع زيارة كاليفورنيا.
وبعد ذلك حدث هبوط اقتصادى فى Michigan ذهبت الى نيويورك سنه 1979 واستطعت الحصول على وظيفة ببنك Marine Midland Bank الذى يدعى اليوم بنك HSBC كنائب مدير بالعلاقات الدولية مع دول شمال افريقيا اللى هى من المغرب مرورا بمصر والسودان وليبيا وتونس والجزائر وبعد ذلك تعددت الافرع فاستلمت ايضا الخليج العربى كله الكويت والبحرين السعودية قطر وعمان واليمن وذلك لخبرتى الطويلة وكان العمل لمدة سنتين قبل انتقالى الى Manufacturers Hanover Trust Bank اللى هو اليوم جزء من JPMorgan chase bank وأعطونى أيضا كل الخليج العربى فكانت وظيفتى أن أعطى سيولة وتسهيلات لمعظم الدول فمثلا مصر نعطيها المساعدات من الحكومة الأمريكية فكنت مسئول عن معظم البنوك فى مصر مثل بنك الأسكندرية وبنك السويس وبنك المهندس، البنك الأهلى المصرى وأتذكر أخى فريد أن من ضمن هذه النشاطات حصلت على ترقيات كثيرة لأنى دائما أحب عملى وأخلص فيه فأكون أول الحاضرين فى المكتب وآخر واحد يمشى عند الانصراف .
س: اسمح لى أن أسألك بوضوح ماهو طموحك أو بمعنى آخر ماهو سقف طموحاتك ؟
ج: سابقا كان عندى طموحات غير عادية غير اليوم لأن ماتبقى من العمر مش قد اللى عدى ومشى
لكن زملائى كلهم بالبنك بما فيهم السيدات الخليجيات كنت أدربهم خاصة بالكويت لترقيتهم لمديرات ومديرين وخاصة أبناء الخليج وكل عملائى يقولون لى أخ مراد أنت فى يوم من الأيام سوف تمتلك بنك أو مؤسسة كبيرة فى الاستثمار
فكانت ببالى وحتى مدير أمريكى بMichigan فى سنة 1975 صارت عاصفة ثلجية كبيرة بالبنك لسوء الاحوال الجوية ولكن تفاجأ بتواجدى فدعانى لاحتساء فنجان من القهوة معه وقال لى لماذا جئت الصبح فقلت له أنا نمت بالفندق حتى أستطيع أن أحضروأفتح البنك لأن بيتك بعيد (أقصد المدير ) ولن تستطيع ان تحضر فى هذه الاحوال الجوية الصعبة فقال لى أنت طموحك أن تكون رئيس لهذا البنك أخ مراد ؟ قلت له ماأحد يعرف لكن كل شئ جايز بأمريكا والانسان يستطيع أن يصل لأى شئ اذا كان يمتلك الطموح والارادة والنشاط مثل مايكون بيلعب مباراة هوكى أو كرة قدم ولا يستطيع أن يحرز أجوال ولكن ليس معنى هذا أنى خسرت لأنى حاولت أربح ويكفينى شرف المحاولة وربنا كتب عليا انى أنزل ست أو سبع مرات وأمر بالعديد من الأزمات لكن بثقتى فى الله بيكون معى وأنتقل الى مكان أحسن وركزت طموحاتى فى كيف أستطيع أن أفيد الغير ان كان تعبهم بشغل او نشاط او مدارس طموحاتهم هتكون إيه ؟
س: طيب دعنى اسألك بعد هذه الرحلة الطويلة ماهى نصيحتك أولا للشباب؟ ثم ثانيا هل ترى انه مازال يطلق على الغرب وعلى كندا أرض الأحلام ؟
ج: مع الوضع الاقتصادى المتردى كل دولة عندها مشاكلها والمشكلة الجديدة اللى صارت الان بين امريكا وكندا كأنهم أعداء بدل مايكونوا أعظم دولتين أصدقاء فمن المفروض لايكون هناك حدود فاصلة بينهما فديمقراطية الغرب والنشاط الموجود فيها والابداع ولتواجدى لمدة 15 سنة بأمريكا أستطيع القول بأن أمريكا رمز عظيم جدا للابداع وكل المؤسسات العظيمة مثل جوجل وميكروسوفت وال Facebook فكل هؤلاء العظماء بدؤا بالعشرينات مثال Mark Zuckerberg وجهت له فى الاسبوع الماضى دعوة لمنحه درجة الدكتوراة من جامعة هارفارد وهو كان من الذين رفضوا قبل ذلك للالتحاق بجامعة هارفارد – وطبعاً الكل يعرف أنه اشتهر بتأسيسه لموقع الفيس بوك الاجتماعي، وهو أكبر موقع اجتماعي في العالم وتبرع ب 99% من مؤسسته للأعمال الخيرية ويحتفظ ب 1% فقط .
الذى يميز الغرب ليصلوا للابداع هو أن الجامعات بها عظيمة ونأمل فى ان الشباب وهم المستقبل يقدموا مزيد من الاختراعات المفيدة وأذكر Elon Musk (إلون موسك ) هو المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي والمنتج المهندس المعماري في تسلا، والذي أشرف على جميع تطوير المنتجات والهندسة، وتصميم السيارات الكهربائية للشركة، ومنتجات البطارية، والأسقف الشمسية. والمصمم الرئيسي لتكنولوجيا استكشاف الفضاء ( سباسكس )، حيث يشرف على تطوير وتصنيع الصواريخ المتقدمة والمركبات الفضائية للبعثات إلى مدار الأرض وخارجها، بهدف خلق الاكتفاء الذاتي على المريخ. وهو أيضا المؤسس المشارك ورئيس مجلس إدارة أوبيناي ، وهي شركة أبحاث غير ربحية تعمل على بناء ذكاء اصطناعي آمن وضمان توزيع فوائد منظمة العفو الدولية على نطاق واسع ومتوازن بقدر الإمكان.
واذا نظرنا لأى مؤسسه ناجحة فلابد الحديث عن الاستثمارات والبورصة بالعالم وكيف يمكن لهذه المؤسسات أن تربح ارباح خيالية يأتى الى ذهنى فى التو «ستيف جوبز( Steven Paul Jobs) وهو من أصل سورى وهو مخترع وأحد أقطاب الأعمال في الولايات المتحدة. عُرف بأنه المؤسس الشريك والمدير التنفيذي السابق ثم رئيس مجلس إدارة شركة أبل وهو أيضًا الرئيس التنفيذي السابق لشركة بيكسار ثم عضوًا في مجلس إدارة شركة والت ديزني بعد ذلك وحتى وفاته ؛ وأثناء إدارته للشركة استطاع أن يخرج للنور كلاً من جهاز الماكنتوش (ماك) بأنواعه وثلاثة من الأجهزة المحمولة وهم (آيبود) و(آيفون) و(آي باد) وحققت شركة ابل هذه السنة تريليون دولار واللوجو 120 بليون دولار وعندما سأله (ايفن تيم هوك) وهو على فراش الموت وكان قد أصيب بالسرطان ماهو أحسن مخترع بالعالم ؟ كان جوابه أحسن مخترع فى العالم هو الذى اخترع الموت.
ولكن دعنى أقول بالنسبة للمجتمع العربى يرجع السبب لتردى الوضع الاقتصادى فى ثقافة الشعوب العربية مازلنا لانؤمن بالاستثمار السليم ونفكر دائما بالربح السريع والربح السريع مايجى.
وكنموذج )Warren Buffettوارن بافت) وهورجل أعمال وأشهر مستثمر أمريكي في بورصة نيويورك, رئيس مجلس إدارة شركة بيركشير هاثاواي وهو ثالث أغنى أغنياء العالم لعام 2014 حسب مجلة فوربس الإمريكية بثروة قدرها يصل اللى 65.6 مليار دولار أمريكي بعد أن كان أغنى رجل بالعالم لعام[2008] بثروة 40 مليار دولار، وصافي الثروة: 73. 4 مليار دولار أمريكي لعام (2017) ومن أقواله المشهورة هناك ثلاث طرق لتكون ثرى.
1- اما أن ترث الثروة عن عائلتك
2- اللوتو LOTO
3- الاستثمار السليم بالاسواق والشركات
ودعنا نتساءل لماذا البنوك عندها كل هذه الأرباح الهائلة ! ببساطة لأنها تأخذ الأموال منى ومنك ومن البسطاء وتقوم باستثمارها طول الوقت وتجنى الارباح الهائلة .
والآن نرى صندوق الاستثمار النرويجى من اعظم صناديق الاستثمار بالعالم واذا تم مقارنته مع الخليج كله والنرويج تبدو نقطه فى بحر امام الخليج كله لكن عندها ما يكفيها لاجيال قادمة
وعلى صعيد آخرنجد أن سويسرا تفكر بتوزيع 25 : 30 الف دولار لكل مواطن سويسرى كمنحة وهدية
واقول ان كندا مع الاقتصاد الردئ فهى من اعظم واغنى بلاد العالم اذا مااستغل الابداع لاكتشاف الثروات الطائلة التى لم تكتشف بعد لكن هذا الموضوع يحتاج حديث مطول
س: أستاذ مراد .. دعنا لضيق الوقت نسأل أسئلة سريعة وترد عليها بكلمة واحدة؟
من وجهة نظرك ماذا تعنى لك هذه الكلمات ؟
• الحياة! حلوة
• العمل! لذيذ ومبدع
• المرأة! بدونها لايوجد عالم وراء كل نجاح لابد من وجود المرأة فهى المثل الاعلى كأم فالام مدرسة
• الصداقة لايوجد اروع من الصداقة فهى اكثر من الاخوة
• فلسطين! مهد الانبياء قرة عين العالم كله، فى مثل بأمريكا يقال عشر ابداعات اعطيت لاماكن بالعالم مثل الاهرامات والفاتيكان تسعة منهم اعطوا للقدس بفلسطين وواحد % للعالم كله
س: اذا سالتك ماهى أهم هواياتك ؟
ج: الرياضة – القراءة – التفكير – الصمت – الاستماع للآخر – لكن الرياضة هى هوايتى المفضلة وخاصة كرة القدم
س: والآن ماذا تحب أن تقول للقراء قبل انتهاء حوارى معك ؟
ج: اقول : المستقبل لكم – الابداع ضرورى ولابد منه على كل انسان يريد النجاح لا بد عدم الخوف من الفشل، روزفلت قال مقولة مشهورة : «الشيء الوحيد الذي يجب أن نخاف منه هو الخوف نفسه» …لان الذى لم يفشل فى حياته لايمكن ان يحس طعم وحلاوة النجاح. فنلندا الان تغير كل المناهج القديمة وتضع مناهج جديدة لاحدث المناهج المواكبة لعصر الانترنت
س: وسؤالى الاخير ماذا تحب ان تقول لجريدة الرسالة؟
ج: الرسالة رسالة ومافى احلى من الرسالة واتذكر كانت الرسائل المكتوبه هى وسيلة من وسائل التواصل مع الاهل وانا من عمر 7 سنوات وانا فى فلسطين كانت من ضمن الهوايات اقرأ وأبيع الصحف والمجلات مثل المصور وروزاليوسف والاسبوع العربى والاخبار والاهرام والنهار والحياة وخاصة جريدة تصدر بعد الظهر تسمى المساء وادور بشوارع بيت لحم لبيع الجرائد وبكلية الفرير ايضا فالعمل ابداع ونشاط والعمل التطوعى من اروع الاعمال التى يمكن ان يعملها الانسان لانه يعطيك راحة نفسية وحب العالم وما يمر عليا يوم الا وانا اكتسب اصدقاء جدد.
فى الختام احب ان اشكرك على هذا الحديث الممتع واحب ان ازف لكل قراء الرسالة على مواقع التواصل الاجتماعى جميعها ان الخبير والمستشار المالى مراد يوسف حنوش سوف يقدم بعض النصائح والاستشارات المالية من خلال مواقع الرسالة وسوف يكون موجود الايميل الخاص به للاستفسار عن اى مواضيع عامة او خاصة فى مجال الاستثمار سوف يجد كل هذه البيانات على مواقعنا .
استاذ مراد لك جزيل الشكر وعلى أمل اللقاء فى حوارات اخرى ونتمنى لك العمر المديد
ويسعدنى ان اقدم لك شهادة تقدير لنعبر لك بها عن كامل تقديرنا وامتناننا لنشاطك الملحوظ والملفت للنظر وللدور الاجتماعى الذى تقوم به للربط بين الجاليات العربية ووطنها الأم فلك كل الشكر والتقدير .