شعر فريد زمكحل
أشتاقُ إليكِ ويَرسِمُكِ الحنين
بِحروفي الحبيسةْ في وعيي الدفين
من زمنِ الجاهلية لزمنِ الراشدين
ويأسرُ القصيدة في خيالي السجين
في أُفقِ السرابِ وسُحبِ اليقين
يا همسةُ العشقِ ونبضةُ القلبِ الحزين
بين السخاءِ وبين الضنين
والحبُ إشهارٌ للقلبِ تَوطين
يَستهجن المواجع .. يتجنب الأنين
يستدعي انتباهكْ كل لحظة وكل حين
ليَشهد بحبكْ ويُحدث طنين
ومعهُ اشتياقِكْ ليُقسم يمين
أمام اشتياقي وكلِكْ حنين
يُقرُّ بعشقكْ وعِشقِكْ رزين
وجمرُ اشواقي في الصدرِ سكِّين
يتطلب حضوركْ في الزمن اللعين
حضورْ الأنبياءْ حضورْ المُرسلينْ
ليَمحي الضبابَ ويُشرق يَقين
ويَعلن جِهاراً بأن الحبَ دينْ
وهبةُ الإلهِ لقلوبِ المؤمنين