أكد الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند الاثنين في اتصال هاتفي مع نظيره في بوركينا فاسو روش مارك كابوري تضامن بلاده معه عقب الهجوم الارهابي الذي شهدته العاصمة “واجادوجو” والذي أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى.
وأعرب أولاند – وفقا لبيان صادر عن الرئاسة الفرنسية الاثنين – عن دعم بلاده للسلطات وللشعب البوركيني واستعدادها لتقديم كل أشكال الدعم لضمان حسن سير التحقيقات في هذا “الاعتداء البغيض”.
وكانت الخارجية الفرنسية قد أعلنت مقتل اثنين من الفرنسيين وإصابة ثلاثة أخرين في الهجوم الذي راح ضحيته 30 قتيلا تم تحديد هوية 20 منهم.
وأشارت إلى أن تلك الهجمات تؤكد الحاجة الى تعزيز التعاون الأمني على الصعيد الإقليمي، لاسيما بين دول الساحل، مشيدة بالدور الذي تضطلع به بوركينا فاسو في هذا الشأن.
وذكرت أن فرق من الدرك والشرطة الفرنسية وصلت الأحد الى العاصمة البوركينية للمساهمة في جهود التعرف على الجثامين، مشيرة إلى تواصل الوزارة المستمر مع أسر الضحايا.
واختتمت الخارجية الفرنسية بيانها بدعوة الجالية الفرنسية في بوركينا فاسو إلى ضرورة اتباع التوصيات الأمنية الصادرة عن السفارة الفرنسية والسلطات المحلية بشكل دقيق.
وكانت عناصر إرهابية مسلحة تابعة “لتنظيم القاعدة” قد شنت الجمعة هجوما على فندق “سبلنديد” ومقهى “كابوتشينو” في حي يقصده الغربيون بعاصمة بوركينا فاسو مما أسفر عن مقتل 30 شخصا من 18 جنسية وأصيب 30 اخرون بينما تم تحرير 126 من الرهائن المحتجزين بعد ان تمكنت قوات الامن المحلية بدعم من الجيش الفرنسي من القضاء على منفذي الاعتداء الثلاثة.