أكدت الجزائر واسبانيا أمس الثلاثاء ارادتهما المشتركة فى مواصلة تعاونهما فى مجال مكافحة الارهاب والتطرف بكل أشكاله سواء على الصعيد الثنائى أو المتعدد الأطراف.
جاء ذلك فى البيان الختامى الذى توج الاجتماع الجزائرى الاسبانى رفيع المستوى السادس بين رئيسي الوزارء الاسبانى ماريانو راخوى والجزائرى عبد المالك سلال فى مدريد ونقلته وكالة الانباء الجزائرية مساء اليوم.
ودعا البيان البلدان إلى تعزيز المكافحة الدولية لشبكات الارهاب والجريمة المنظمة وتوسيع آليات التعاون لتجفيف منابع تمويلها بما فى ذلك دفع الفدى المالية والمتاجرة بالأسلحة مؤكدا أن تبادل المعلومات والتعاون القضائي يمثلان ركيزة مهمة من أجل القضاء على تلك الجرائم.
كما أكد الطرفان أهمية تنفيذ كافة لوائح مجلس الأمن الأممي ذات الصلة بمكافحة الارهاب، واعتبرا أن إبرام اتفاقيات ثنائية وأخرى متعددة الاطراف فى إطار الامم المتحدة من شأنه تعزيز التعاون بين الدول لمكافحة الارهاب العابر للاوطان والتكفل بأمن وتنمية كافة المجموعة الدولية.
وأكد البيان الختامي أهمية الوقاية من التطرف حيث أشادت اسبانيا ” فى هذا الاطار بانعقاد الندوة الدولية حول مكافحة التطرف المقررة فى الجزائر غدا فيما رحبت الجزائر من جهتها بتنظيم اسبانيا يوم 28 يوليو الجاري بمدريد ندوة وزارية مفتوحة للجنة مكافحة الارهاب الاممية مخصصة لظاهرة “المقاتلين الاجانب”.
وأشادت اسبانيا بدور الوساطة التى قامت بها الجزائر فى مالي والتى انتهت بالتوقيع اتفاق سلم ومصالحة وهنأتها على دورها الاساسى فى الوساطة ودعت كافة الموقعين إلى الالتزام بالاتفاق وتنفيذه, مؤكدة أن تسوية الأزمة في مالي لا تسمح بإعادة الاستقرار إلى مالى فحسب بل مكافحة وبشكل أكثر فعالية للارهاب وامتداداته فى منطقة الساحل الصحراوى برمتها.






























