أعلنت الرئاسة الروحية لطائفة الموحدين الدروز، اليوم الإثنين، رفضها القاطع لدخول قوات الأمن العام السوري إلى محافظة السويداء، في بيان صدر على خلفية التصعيد الأمني والاشتباكات المسلحة الدائرة في المحافظة منذ أيام.
وقالت خلال بيان: “نرفض دخول الأمن العام إلى محافظة السويداء ونطالب بحماية دولية”، مشددة على ضرورة إيجاد حل يضمن أمن المدنيين وكرامتهم بعيدًا عن التصعيد الأمني والعسكري من قبل السلطات المركزية.
ويأتي هذا الموقف بعد ساعات من إعلان وزارة الدفاع السورية أنها بدأت، بالتنسيق مع وزارة الداخلية، نشر وحدات عسكرية متخصصة في المناطق المتأثرة داخل السويداء. وتهدف هذه الخطوة إلى تأمين ممرات آمنة للمدنيين وفك الاشتباكات “بسرعة وحسم”، وفقًا لما جاء في بيان الوزارة.
وتشهد محافظة السويداء منذ أيام اشتباكات عنيفة بين مجموعات محلية مسلحة تنتمي لعشائر بدوية وأخرى درزية، في ظل تصعيد متسارع وتحذيرات من انزلاق الوضع إلى اقتتال أهلي.
وقد أسفرت الاشتباكات حتى الآن عن مقتل العشرات وإصابة ما يزيد عن 90 شخصًا.
































