تختتم اليوم الاربعاء اعمال القمة الرابعة للدول العربية ودول امريكا اللاتينية في الرياض، وسط تركيز من الدول المشاركة على تعزيز التعاون الاقتتصادي وتطوير العلاقات في ما بينها.
وافتتحت القمة امس الثلاثاء في حضور عدد من الملوك وقادة الدول العربية وقادة ورؤساء امريكا الجنوبية، اضافة الى الامين العام للامم المتحدة بان كي مون.
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي في الافتتاح ان حجم التبادل التجاري بين الدول العربية وامريكا اللاتينية نما من ستة مليارات دولار الى اكثر من 33 مليارا خلال العقد الماضي، داعيا الى تعزيز هذا التبادل، واضاف ان مصر “تتطلع الى المزيد من الاستثمارات مع دول اميركا اللاتينية”.
واعتبر العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز ان “فرص تطوير العلاقات الاقتصادية بين دولنا واعدة”، داعيا الى “تأسيس مجالس لرجال الأعمال، والنظر في توقيع اتفاقيات للتجارة الحرة، وتجنب الازدواج الضريبي، وتشجيع وحماية الاستثمارات بين دول الإقليمين التي ستوفر إطاراً تنظيمياً وقانونياً لتعزيز تدفقات التجارة بينها”.
وكان الامين العام للامم المتحدة بان كي مون دعا في الجلسة الافتتاحية الدول العربية الى الاقتداء بتجارب دول امريكا اللاتينية في الاستقرار، وقال “ان الآمال التي ولدها الربيع العربي اصطدمت بالنزاع وعدم الاستقرار والحكومات المتسلطة من سوريا الى ليبيا وغيرهما”.
واضاف ان “دول امريكا اللاتينية حققت بشكل كبير الانتقال الذي يتطلع اليه عدد كبير من الناس على امتداد العالم العربي”.
والقمة هي الرابعة منذ العام 2005 بين الدول الاعضاء في جامعة الدول العربية و12 دولة من امريكا اللاتينية، وتشكل القمة فرصة لبحث التعاون مع دول ذات قدرات اقتصادية وازنة على الصعيد العالمي، لا سيما في مجال النفط الذي تعد السعودية اكبر مصدريه.































