شعر : عباس شعبان
حقيقة عشتها
كأنني في رابعة النهار
رأيته بأم عيني..يسألني …
هل الأمور على أحسن حال!؟
ماذا أجيب !
وتلعثم على شفتي الكلام
تاهت الكلمات ..وقد ضاق المجال
ووقفت مشدوها
ما نطقت ببنت شفة ..
والسؤال يتلوه سؤال ..
أصدقني القول يا ولدي ..
لِمَ لا تجيب على السؤال!!
عهدتك طلقا..
ناطقا في كل اللغات !
هل نسيت صوتي !!
والعتابا والأوف..
في الحقل والعرزال !!
هل ضاع الدليل والإلهام !!
وصوت العرب
يدوي في الإعلام !!
فأجبته دون أن ينطق لساني ..
مع كل إعتذاري…
لا يسرك الحال..
بعدما غبتم إنتهى الموال
يا والدي!! واليوم
نفتقد المعتصم والرجال!!
نزل الجميع من الغربال
ما عادت الأعراب تحنوا
في الوصال
يدٌعون الوصل بليلى!!
وليلى ترزح تحت الإحتلال
والحق أقول
هكذا كان دأبهم وإنما
سقط القناع وبان الإحتيال
إشتد العداء بينهم !!!
حمي الوطيس
وعدوهم صال وجال..
تاهت الأقدار فينا
يمينا وشمال
وحمدت ربي أنك لم تر
ما آلت له الأحوال !!
ورجوته من كل قلبي ..
إلغي السؤال
إنسى السؤال..
بالأمس راودني منام