كشفت صحيفة “بوليتيكو” الأمريكية أمس عن كواليس تحضيرات لقمة «عن بعد» بين الرئيسين الأمريكي جو بايدن والصيني شي جين بينج، مقررة الاثنين المقبل.
وقال مسئول أمريكي لـ صحيفة «بوليتيكو» الأمريكية، إنه من المقرر عقد القمة افتراضيا مساء 15 نوفمبر الحالى. وأكد ذلك مصدر ثان مطلع على التخطيط للقمة الموعودة. وأرسل الزعيمان إشارة أمس الأول إلى نيتهما وضع نغمة إيجابية للقمة عبر رسائل التهنئة التي بعثها الزعيمان إلى اللجنة الوطنية للعلاقات الأمريكية – الصينية ، للاحتفال بالذكرى السنوية الخامسة والخمسين لتأسيسها.
ونص خطاب الرئيس الصيني، الذي قرأه سفير الصين لدى الولايات المتحدة ، تشين جانج، في حفل عشاء للجنة، على أن «الصين مستعدة للعمل مع الولايات المتحدة لتعزيز التبادلات والتعاون في جميع المجالات.الصين والولايات المتحدة تعودان العلاقات إلى المسار الصحيح للتطور السليم والمطرد.
وأكدت رسالة بايدن، التي قرأها رئيس اللجنة جاكوب لو في الحفل ، «الأهمية العالمية» للعلاقة بين الولايات المتحدة والصين في مواجهة التحديات” ، بدءا من معالجة جائحة كوفيد ١٩ إلى التصدى للتهديد الوجودي لأزمة المناخ. وتمثل القمة الافتراضية المرتقبة أكبر فرصة حتى الآن لإعادة العلاقات الثنائية بين واشنطن وبكين، إذ لا يتوقع حدوث اختراقات كبيرة في القضايا الساخنة، بما في ذلك التوترات حول تايوان وشينج يانج وهونج كونج، لكن من المرجح أن ينتج عن الاجتماع مبادرات حول مجموعة من القضايا، بما في ذلك تخفيف قيود التأشيرات، وإنشاء حوار ثنائي حول الأسلحة النووية، وإطار محتمل لتخفيف الأزمة التجارية لإظهار العزم الثنائي على نقل العلاقة من المواجهة إلى التعاون، بحسب ما ذكرته الصحيفة.