لا تزال حالة النجم بروس ويليس الصحية تشغل الصحافة العالمية، حيث كشفت زوجته إيما هيمينغ أخيراً، عن توقف النجم الأميركي عن الكلام واضطرارها الى ابتكار طريقة خاصة للتواصل معه بعد إصابته بمرض الخرف الجبهي الصدغي (FTD).
وأكدت أن مرض بروس ويليس غيّر حياتهما بشكل كامل، وجعلها غير مستقرة، لا سيما أنه يعيش بمفرده مع طاقم طبّي مخصّص للعناية به في منزل خاص، بينما تعيش زوجته وبناته في بيت منفصل، ولكن كل ذلك لم يؤثّر في علاقة الحب التي تجمع بينهما.
وأوضحت إيما في حديث لصحيفة “صنداي تايمز” أنها أصبحت تتواصل معه بطريقة مختلفة وتذهب اليه مرتين أو أكثر في اليوم للبقاء معه، قائلةً: “أنا وبروس لدينا الآن لغتنا الخاصة. الأمر ليس بالكلمات، بل بالجلوس معه، المشي بجواره، ومراقبة تعابير وجهه وايماءات جسده ونظراته التي تخبرني بما يشعر به”.
ولفتت إيما الى أنها تحضّر لكتاب مذكراتها، وسيكون بعنوان “الرحلة غير المتوقعة: إيجاد القوة والأمل والذات على مسار الرعاية”، تسرد فيه تفاصيل معايشتها اليومية له خلال مرضه، وكيف تحولت من زوجة لبروس ويليس إلى رفيقة درب وصديقة ومترجمة لصمته.
ويعاني بروس ويليس البالغ من العمر 70 عاماً من مرض الخرف منذ عام 2022، بعدما شُخّص بدايةً بفقدان القدرة على الكلام، وهو ما دفعه إلى اعتزال التمثيل، وتسعى عائلته منذ ذلك الوقت إلى حمايته من الصحافة وإبعاده عن كل ما يمكن أن يؤثّر في مسيرته الفنية المميزة، وتحرص على الاهتمام بصحته والتواجد معه في المكان المخصّص لرعايته ليشعر بالأمان والطمأنينة.