بقلم: عادل عطية
الهالوين، كلمة تعنى:”الليلة المقدسة”!
سؤال، بفضول أكثر:
كيف؟!
هو: عيد للرعب!
هو: تطبيع مع رموز شيطانية!
أتطلع إلى القرع الجلاطي ـ الرمز الأكثر شيوعية في صخب هذا العيد.
أتذكر اليقطنية، التي أعدّها الله؛ لترتفع فوق هامة يونان النبي؛ لتكون اكليلاً من الظل على رأسه!
والدودة اللعينة، التي ضربتها حتى يبست، ومالت منكسرة على التراب!
موت اليقطينة!
وحياة أهل نينوى!
التاريخ، يذكر:
الهالوين، كان قبلاً إحتفالية بالخريف!
المغزى نفسه:
أوراق الشجر الميتة التي تتساقط مترامية على الثرى، والأشجار الحية، المتأصلة جذورها في أعماقالأرض!
الهالوين – في المعنى المسيحي: الليلة السابقة لعيد جميع القديسين!
- هكذا يفاجؤك البعض ـ بتذكار الموتى!
ألا من تمرّد ـ كما تفعل العاصفة من حين لآخر في الجوـ ونستعير هذا العيد، المسمى: “تذكارالموتى”؟!
ألا نفرح فيه لقصده، ونلبس له ألوان قوس قزح!
حاملين باقات الورد، ونتبادل العزاء مع أنفسنا، ومع الله،الذي يختار دائماً الوردة الأجمل، ليزرعها في سمائه!
ونتوجه إلى اقربائنا واحبابنا الذين غادرونا، ورقدوا في الرب، مجابهين معهمالخوف من كلمةالموت، الذي يحاول دفننا، ولا يعلم أننا بذور مثمرة، نموت لنحيا من جديد!
نقف أمام شواهد قبورهم، بإيمان راسخ، مصلين على نيّة الموتى، الذين لا يذكرهم أحد،ومحافظين علىالثقة، والأمانة، ووعد المسيح: “سأقيمه في اليوم الأخير”.. حيث نرى تحت دموعنا رجاء القيامة، ونقتنص االغبطة والبهجةوهي في طريفها إلى الهروب!
































