بقلم: يوسف زمكحل
ليس حباً في أمريكا وليس حباً في الرئيس ترامب وإنما حباً لمصر بلادي أدعو المواطن الأمريكي لإنتخاب الرئيس ترامب مرة ثانية رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية لأني من وجهة نظري أراه هو الأفضل من منافسه جو بايدن الذي يمثل أمتداد لسياسة أوباما وهيلاري كلينتون وعصابتهم التي عملت على تدمير العراق وسوريا وليبيا وكادت أن تدمر مصر ولكن لولا عناية الله وإرادة شعبها وتحرك عبد الفتاح السيسي رئيسها وجيشها لكانت مصر في خبر كان .!
كذلك أرى أن الرئيس ترامب هو الأفضل لأنه أستطاع أن يقف في وجه إيران وإن كان قد خالف الأتفاق النووي الذي عقده أوباما مع إيران ولكني واثق أن ترامب يرى أن الدور الذي تلعبه إيران في الخليج وفي لبنان وفي العراق يستحق أن تعاقب عليه لأن أهدافه تضر بمصالح تلك الدول وبمصالح أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية طبعاً وحلفائها وهي فعلاً دولة راعية للإرهاب .
كذلك أستطاع أقتلاع تنظيم داعش بقتله أبو بكر البغدادي العقل المدبر لتنظيم داعش الذى بث الرعب في عدة دول عربية مثل سوريا والعراق وليبيا وغيرها وأستطاع أن يقلل من قدرة التنظيم ونستطيع القول أنه قُضي عليه ما عدا بعض الذيول التي تظهر أحياناً في العراق وسوريا .
كذلك أستطاع أن يُدخِل مليارات الدولارات في الخزينة الأمريكية من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات مقابل البيع لهما صفقات أسلحة هائلة حتى السودان حصل منها على ملايين الدولارات مقابل رفع أسمها من قائمة الدول التي تدعم الإرهاب .
كما قام بتطوير الجيش الأمريكي بعد أن أنفقت بلاده 2.5 تريليون دولار لتطويره وهو الأمر الذي جعله يقول نحن اليوم أقوى من أي وقت مضى وأسلحتنا أكثر تطوراً من أي وقت مضى أسلحة ما كنا لتخيلها لو قدر أن نضطر لإستخدامها ، واليوم يتعهد الرئيس ترامب بعودة الجنود الذين يحاربون خارج الولايات المتحدة إلى ديارهم في حروب ليست لها أي فائدة للولايات المتحدة الأمريكية .
كما أستطاع أن يجعل من أمريكا مرة أخرى دولة صانعة للسلام كما كانت في عهد الرئيس الأسبق جيمي كارتر وبيل كلينتون ودورهما التاريخي في عقد اتفاقيات سلام بين إسرائيل وكل من مصر والأردن والفلسطينيين فأستطاع ترامب أن يجعل دولة الإمارات تعقد أتفاقية سلام مع إسرائيل كذلك البحرين ثم أخيراً السودان .
أنتخاب جو بايدن رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية سيكون نتيجته إعادة سياسة أوباما التي تعني مزيداً من الخراب للدول العربية وربما سيشهد ولادة جديدة لتنظيمات أكثر دموية من تنظيم داعش ليحاول زعزعة دول الشرق الأوسط من جديد وعلى رأسهم مصر طبعاً .
هذه بعضُ إنجازات ترامب الذي أراه الأفضل ولا أملك غير الدعاء له من أجل مصر أولاً وأخيراً .