بقلم / مراد قلاده
الجزء الأول:
اكبر كنز وهبــه الله لمـــصر بحضــوره فيه
الذي ارتضــــي الله به واتخذه مسكنا
تكلم مع موسي وجها لوجه كما يكلم الرجل صاحبه
وبعد حوالي ستمائه عام احضر النبي ايليا من بئر سبع وكلمه
(النبي موسي ق. م .والنبي ايليا ق.م)
لذلك دعونا نسترجع سويا تاريخ هذة المنطقه من اول ظهور للرب فيها
خـــروج (11:33) 1ملوك (9،8:19)
أول ذكر لجبل الله حـــوريــــب
واما موسي فكان يرعي غنم يثرون كاهن مديان(2) فساق الغنم الي وراء البريه (3) وجاء الي جبل الله حوريب، وظهر ملاك الرب بلهيب نار من وسط عليقه فنظر واذا العليقه لم تكن تحترق فقال موسي (اميل الان لانظر هذا المنظر العظيم لماذا لاتحترق العليقه؟) فلما رأي الرب انه مال لينظر ‘ناداه الله من وسط العليقه وقال(موسي موسي) فقال (ها أنذا)
فقال لا تقترب الي هنا. اخلع حذاءك من رجلك لأن الموقع الذي انت واقف عليه ارض مقدسة كان هذا اول لقاء بين الرب وموسي.
خـروج (10:3)
(تفسير)
(1) لا يدعي جبل حوريب بل جبل الله حوريب
واما موسي فكان يرعي غنم يثرون حميه كاهن مديان فساق الغنم الي وراء البريه وجاء الي جبل الله حوريب
ثم عاد ملاك الرب ثانيه فمسه وقال قم وكل لأن المسافه كثيره عليك فقام وأكل وشرب وسار بقوة هذة الأكله اربعين نهارا واربعين ليله الي جبل الله حوريب ودخل هناك المغارة وبات فيها وكان كلام الرب اليه يقول (مالك ههنا ايليا؟)
خـــروج (1:3) 1ملوك (9،16:8)
دعوة الـــرب لمـوســي ليبدأ ارساليته
ثم قال (1) أنا اله ابيك اله ابراهيم واله اسحق واله يعقوب ) فغطي موسي موسى وجهة لانه خاف ان ينظر الي الله فقال الرب لانى رأيت مذلة الذي في مصر وسمعت صراخهم من اجل مسخريهم إني علمت أوجاعهم فنزلت لانقذهم من ايدي المصريين وأصعدهم من تلك الأرض الي أرض جيدة وواسعه الي أرض تفيض لبناً وعسلاً
فالأن هلم ارسلك لفرعون وتخرج شعبي بني اسرائيل من مصر
فقال موسي (من انا حتي اذهب الي فرعون وحتي اخرج بني اسرائيل من مصر
فقال (اني اكون معك وهذة تكون العلامة اني ارسلتك :حينما تخرج الشعب من مصر تعبدون الله علي هذا الجبل )
وأعطي نعمه لهذا الشعب في عيون المصريين فيكون حينما تمضون انكم لا تمضون فارغين بل تطلب كل امرأه من جارتها ومن نزيله بيتها امتعة فضة وامتعه ذهب وثيابا ‘وتضعونها علي بنيكم وبناتكم فتسلبون المصريين
مـــوسي يحاول الهـــروب من الارسالية
فقال موسي استمع ايها السيد لست انا صاحب كلام منذ أمس ولا من أول أمس ولا من حين كلمت عبدك بل انا ثقيل الفم واللسان.
فقال له الرب من صنع للانسان فما ؟ او من يصنع أخرس أو أصم أو بصير أو أعمي؟ أما هو أنا الرب ؟ فالأن اذهب وانا أكون مع فمك واعلمك ما تتكلم به
فقال استمع ايها السيد .ارسل بيد من ترسل.
خـروج (10:4)
(تفسير)
(2) مديان السعوديه (الأن) ابتدأمن عصيون بابر (طابا) أنظر الخريطة
(3) البريه يقصد بها بريه فاران (دهب ونويبع الأن) وراء البريه يقصد بها بريه سين الجانب الغربي من سينا
(4) تكرر هذا الموضوع في رؤيا ابرام (ابراهيم فيما بعد) في تكوين 14:15(ثم الآمه التي يستعبدون لها انا ادينها وبعد ذلك يخرجون أملاك جزيله
وايضا هذا ما حدث في خروج 26:12 واعطي الرب نعمة للشعب في عيون المصريين حتي اعروهم .فسلبوا المصريين
الرب يغضـب علي موســى ويرسل معه اخوه هارون
فحمي غضب الرب علي موسي وقال “اليس هارون اخاك ؟انا اعلم انه هو يكلم وايضا هو خارج لأستقبالك فحينما يراك يفرح بقلبه فتكلمه وتضع الكلمات في فمه وانا أكون مع فمك ومع فمه واعلمكما ماذا تضعان وهو يكلم الشعب عنك وهو يكون لك فماً وانت تكون له إلهاً وتأخذ في يدك هذه العصا التي تصنع بها الايات
وقال الرب لهارون “اذهب البريه لاستقبال موسي.فذهب والتقاه في جبل الله وقبله”
خـروج (14:4)
الرجوع الي مصـر لبدأ إرسالية موسـي
فأخبر موسي هارون بجميع كلام الرب الذي ارسله وبكل الأيات التي اوصاه بها
ثم مضي موسي وهارون وجمعا جميع شيوخ بني اسرائيل
الي هنا ينتهي الجزء الأول ويبدأ الجزء الثاني ابتدأ عبور بني اسرائيل بحر سوف.
الجزء الثاني في العدد القادم
الجزء الأول: