قال مكتب رئيس الوزراء الإيطالي- باولو جنتولني- إن إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما لم تقدم لإيطاليا “دليلا قويا” أو معلومات حقيقية قابلة للتنفيذ لحكومة رينزى السابقة بأن الدارس الإيطالي جوليو ريجينيى تعرض للتعذيب والقتل على يد أجهزة الأمن المصرية.
واوردت وكالة أنسا ميد الإيطالية- اليوم الأربعاء- أن ذلك يأتي عقب تقرير لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أمس ادعت فيه أن الولايات المتحدة، تحت ادارة اوباما، حصلت على أدلة على أن ريجيني اختطف وتعرض للتعذيب وقتل من قبل الأمن المصري في أوائل عام 2016 وانها أبلغت حكومة رينزي بتلك المعلومات… إلا أن مكتب رئيس الوزراء الإيطالي قال إن أمريكا لم تقدم أي أدلة قوية …” كما اعترف صحفي نيويورك تامز نفسة بذلك “.
وأضاف الصحفي “أن مصر قدمت تعاونا متزايدا مع روما مما دفع إيطاليا إلى إرسال السفير جيامباولو كانتيني إلى القاهرة امس الأول الاثنين بعد أن كانت قد سحبت سفيرها في أبريل 2016 على خلفية الحادث”.