أعلن رئيس حكومة كيبيك فرانسوا لوغو أنّ كيبيك سوف تستثمر في كهربة حافلات النقل العام في المقاطعة.
وكان لوغو يتحدّث من غلاسكو حيث يشارك في مؤتمر الأمم المتّحدة للتغيّر المناخي كوب 26.
وتعتزم الحكومة استثمار 5 مليارات دولار خلال السنوات المقبلة من أجل كهربة نصف أسطول حافلات النقل العام في كيبيك.
وتخصّص الحكومة 2،6 مليارات لِبناء مآرب وتحويل أخرى حاليّة، و2،4 مليار دولار لِشراء الحافلات الكهربائيّة.
وتساهم حكومة كيبيك بمبلغ 3،65 مليار دولار من إجماليّ التمويل، وتساهم مؤسّسات النقل التابعة للحكومة الفدراليّة في 1،35 مليار دولار.
ويسمح الاستثمار بشراء 2148 حافلة كهربائيّة جديدة في إطار خطّة الاقتصاد الأخضر التي وضعتها كيبيك حسب ما أوضح رئيس الحكومة فرانسوا لوغو.
وسيتمّ إطلاق المناقصات خلال الأشهر المقبلة، ويبدأ تسليم الحافلات عام 2025 كما قال لوغو، وأضاف أنّ 9 مؤسّسات نقل كبيرة في المقاطعة سوف تستفيد من هذا المنعطف الكهربائيّ.
وسوف تمثّل كيبيك بهذا العقد نصف طلبات الحافلات الكهربائيّة في أميركا الشماليّة.
وتحقّق الحكومة بذلك هدف كهرَبة 55 بالمئة من حافلات النقل في مدن المقاطعة بحلول عام 2030.
سوف نتأكّد من أن يتمّ تصنيع نصف الحافلات في كيبيك وأن يتمّ ذلك في إطار احترام قواعد التجارة العالميّة حسب ما قال فرانسوا لوغو في مؤتمره الصحفي.
وأعرب لوغو عن أمله في أن يتمّ تصنيع 2000 حافلة في المقاطعة، ولكنّه من الممكن أن تفوز شركة أجنبيّة بالعقد.
وأشار إلى لاعبَين مهمَّين في مجال كهربة النقل في كيبيك، هما شركة ليون إلكتريك Lion Electrique وشركة نوفابوس Novabus التي تملكها شركة فولفو، ولها فرع في سانت اوستاش في منطقة اللورانتيد في كيبيك.
نحن في وضع تكون فيه مقاطعة كيبيك أكثر من نموذج قال رئيس الحكومة فرانسوا لوغو.
وينتهز لوغو فرصة مشاركته في مؤتمر المناخ في غلاسكو للبحث مع بعض الشركات الإسكتلنديّة، ومن بينها شركات تفكّر في إنشاء فروع لها في كيبيك.
ويجذب فائض الطاقة الكهربائيّة والاقتصاد النظيف المزيد من المستثمرين إلى كيبيك، وسوف يكون من الممكن تقليص انبعاثات الغازات الدفيئة و زيادة ثروة الكيبيكيّين حسب قول رئيس الحكومة فرانسوا لوغو.
ويشار إلى أنّ صناعة النقل الكهربائي عرفت نموّا كبيرا خلال السنوات العشر الأخيرة.
وتحتلّ صناعة السيّارات الكهربائيّة مكانةً مهمّة في اقتصاد المقاطعة.
وتقوم الشركات المحليّة بتصنيع الحافلات، والحافلات المدرسيّة، فضلا عن تصنيع البطاريّات ومحطّات شحن السيّارات الكهربائيّة والبرمجيّات وأجهزة الاستشعار للسيّارات المستقلّة ذاتيّة القيادة.
(راديو كندا/ ترجمة و إعداد مي أبو صعب)