انهت حركة حماس اليوم الإثنين تسليم جميع الرهائن الأحياء الـ 20 الذين كانوا بحوزتها إلى الصليب الأحمر.”.
من جهتها أكدت حماس أنها سلمت المحتجزين تنفيذاً لخطة الرئيس دونالد ترامب، كما شددت على الوسطاء ضرورة إلزام إسرائيل بتنفيذ التزاماتها.
وأفرجت حركة حماس عن الدفعة الثانية من المحتجزين الإسرائيليين في مدينة خانيونس، جنوبي قطاع غزة، وعددهم 13، وقد تسلمهم الصليب الأحمر الدولي، ليسلمهم بدوره إلى إسرائيل.
وفي وقت سابق من صباح اليوم، بدأت عملية تبادل الأسرى الفلسطينيين بالمحتجزين في قطاع غزة، حيث تسلم الصليب الأحمر 7 محتجزين إسرائيليين أحياء كدفعة أولى وكانوا بصحة جيدة.
من جانبه، أكد الجيش الإسرائيلي اليوم الاثنين عودة جميع الرهائن الإسرائيليين الأحياء العشرين الذين تحتجزهم حماس.
وقال الجيش -في بيان نقلته صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية- “حتى الساعة 11:42 صباحا، أصبح جميع المحتجزين الأحياء -الذين كانوا لدى حماس- بحوزة الجيش الإسرائيلي”.
وأضاف الجيش أن المحتجزين المفرج عنهم خضعوا لتقييم طبي، وهم في طريقهم إلى المستشفيات وسيلتقون بعائلاتهم.
وأشارت الصحيفة إلى أنه رغم تقديرات سابقة للجيش الإسرائيلي بأن المحتجزين ستتم إعادتهم على ثلاث جولات، إلا أن الأمر استغرق في النهاية جولتين فقط إذ يبدو أن حماس تريد تسليم جميع المحتجزين إلى إسرائيل قبل أن يلقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كلمته أمام الكنيست الإسرائيلي.
وقبلها، سلم الصليب الأحمر الرهائن المفرج عنهم إلى السلطات الإسرائيلية، كما أشرف على الإفراج عن السجناء الفلسطينيين ونقلهم إلى قطاع غزة والضفة الغربية. وقد تمت عملية التسليم في مكان مغلق، بعيداً عن الكاميرات.
وتم تداول مقاطع لمكالمات هاتفية أجرتها عائلات المحتجزين قبل إطلاق سراحهم، في إشارة إلى أن حماس سمحت للمحتجزين بالتواصل مع عائلاتهم قبل إطلاق سراحهم. وأظهر مقطع مصور مكالمة جرت بين أم إسرائيلية مع ابنها المحتجز المفرج عنه ضمن الدفعة الأولى من عملية التبادل.