أكد رئيس الحكومة اليمنية، معين عبدالملك، اليوم الاثنين، أن اتفاق الرياض ليس انتصارا للحكومة، إنما هو انتصار للشعب اليمني، وأن جهود المملكة العربية السعودية والتحالف كبيرة، في سبيل استقرار اليمن.
وبعد وصوله عدن، العاصمة المؤقتة، تنفيذًا لاتفاق الرياض بين الحكومة والمجلس الانتقالي الجنوبي، قال عبدالملك إن هدف الحكومة الآن هو توفير الخدمات للمواطن اليمني، مشيرا إلى خطط قصيرة الأمد للاستقرار السياسي، وخطط متوسطة الأمد فيما يتعلق بالخدمات، لافتا إلى أن عدن الآن هي العاصمة السياسية لليمن، وأي تحسن فيها سينعكس على كل البلاد.
وبحسب مصادر يمنية، يرافق عبدالملك، وزراء المالية والكهرباء والاتصالات والتربية والتعليم والتعليم العالي ومحافظ البنك المركزي وعدد من النواب والمستشارين، وسيلحق بهم وزراء آخرون إلى عدن.
وتأجلت عودة الحكومة اليمنية إلى عدن، حيث كان يفترض أن يعود رئيسها معين عبدالملك، الإثنين الماضي، وفقًا لاتفاق الرياض الذي رعته المملكة العربية السعودية، وأرجعت مصادر تأخير عودة عبدالملك وفريقه الحكومي للعاصمة المؤقتة، إلى ترتيبات أمنية ولوجستية.
ووقعت الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي “اتفاق الرياض” في 5 نوفمبر الحالي بالعاصمة السعودية، والذي نص في أحد بنوده على عودة الحكومة اليمنية الحالية إلى عدن بهدف صرف الرواتب وتوفير الخدمات في المدن المحررة، كما يشمل الاتفاق بنودا رئيسية وملاحق للترتيبات السياسية والاقتصادية والعسكرية والأمنية بين الحكومة والمجلس الانتقالي.
وينص الاتفاق على تشكيل حكومة كفاءات سياسية لا تتعدى 24 وزيرا، يعين الرئيس عبد ربه منصور هادي أعضاءها بالتشاور مع رئيس الوزراء والمكونات السياسية، على أن تكون الحقائب الوزارية مناصفة بين المحافظات الجنوبية والشمالية. كما يضمن مشاركة المجلس الانتقالي الجنوبي، في وفد الحكومة لمشاورات الحل السياسي النهائي.
المصدر: وكالات