شارل حنا “للرسالة الكندبة “” زيارة البابا تأتي كصلاة من أجل الخلاص، وكنافذة رجاء لشعب أثقلته الأزمات وتعب من طول الانتظار.
مديرة مكتب بيروت – منى حسن
اكد رجل الاعمال المغترب اللبناني- الاميركي الاستاذ شارل حنا في تصريح ” للرسالة الكندية”
ان زيارة البابا الى لبنان تاريخية وهي فرصة لتجديد الروح المسيحية .
وهي “تأتي كصلاة من أجل الخلاص، وكنافذة رجاء لشعب أثقلته الأزمات وتعب من طول الانتظار.
هذه الزيارة تجدّد آمال اللبنانيين في السلام والوحدة والحوار بين جميع مكونات الوطن، وتمثل هذه الزيارة رسالة حيّة تؤكد دعم الكنيسة العالمية للبنان وشعبه في مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية والروحية، وتعكس اهتمام الكنيسة بالوقوف إلى جانب اللبنانيين في مسيرتهم نحو التعافي والبناء”.
واشار حنا الى ان زيارة البابا تحمل رسالة روحية واضحة تتمثّل في تعزيز التواصل بين مكوّنات المجتمع اللبناني، وإبراز أنّ هذا البلد الصغير لا يزال يشكّل جزءاً أساسياً من الرسالة الإنسانية التي حرص الفاتيكان على إيصالها إلى العالم. فالمسيحيون والمسلمون، وفق تعبيره، عاشوا في لبنان جنباً إلى جنب، وقدّموا نموذجاً حيّاً للعيش المشترك “يخاطب العالم كلّه”.
نرحّب بقداسته في وطنٍ يحتاج إلى بلسم لجراحه، راجين أن تحمل هذه الزيارة بصيص استقرار، وأن تعيد إشعال شرارة الأمل في قلوب اللبنانيين، وتُثبّت الإيمان بأن هذا الوطن قادر على النهوض بجميع أبنائه، على قاعدة طائفة واحدة اسمها: لبنان أولًا.
وختم حنا بالقول زيارتك الى لبنان يا قداسة الحبر الاعظم الى لبنان تثبت فينا شيئا لن ينكسر وتضرم شعلة لن تندثر
وهذه هي الشرارة التي جعلت العالم يرى في لبنان وطنا لا يموت فلنجعل القادم من الايام ساحة صادقة نلتقي فيها ،
حول ما يبقي لبنان فنبقى له وحده .





























