شعر: فريد زمكحل
ياربَّـة الحُسـنْ أُعذريني حين يُفصـح عن مـداه فارحمـي قلبـي المُتيــم ووحيي دونِكْ غياب فـرفقاً بنــارِ اشـتياقي وقولي أهواكَ برفقٍ يسـتدعي فيـكِ الأنـوثة لصحـاري العشـق تغـزو وأنا في بحـور الصحاري وأنا في بحـور القصيدة يكتب عن هواكِ وعشقِكْ مسيرة قصيدة تدفعني دوماً للكتابة برفقة قوام فتَّان فاكتُب وأنا على ما بين المعاني لروحي أنا … وبين ولهيـبْ اشـتياقي مـع يـا ربَّة الحُسـن أُعذريني حين يُفصح عن مداه يستدعي فيك الأنـوثة لصحاري العشـق تغــزو | ونظري لا يُخطئ جمال ببديع يرضاه خيال واعبري حدود المحال إلهام بدون انفعال وشوقي في أوجِ الكمال والعشق في ذاتـه ارتجال والنِعاس السود كِحَال وشوق العيون تِرحال غطَّاس في بحورْ الرِمال عوَّام في البحار رحَّال ويكفي الحروفْ اختزال وسيرة فوق كل احتمال وفعلْ الدلال زلزال على دربِ الهوى يختال ضعف الحروف احتال وبين الحروف جوَّال العذاب والهنا أميال شوق الحروف مرسال ونظري لا يُخطِئ جمال ببديع يرضاه خيال والنِعاس السود كِحَال وشوق العيون تِرحال |