شعر: فريــد زمكحـل
أكره أن أستخدم كلمة «الكره» ، في هذه المساحة التي لن أكتب فيها سوى عن الحب، ولن أدعو فيها سوى لمزيد من الحب. ربما أستطيع من خلالها أن أقول بعض من كل ما أريد أن أقوله لكِ عبرَ أبيات من الشعر أو بضعة كلمات من الحبِ التي لا تنام وتَسهر معي لتستَقبل نَسمات الفجر الصبوح .. صَباح وجهك الجميل الضحوك الذي يرتسم على أوراقي، ويفترش جملي وعباراتي، ويُقاسمني مشاعري ويُسيطر على أحاسيسي ببساطة تَعكسها بساطةُ الكلمة، وبعمق تَفصح عنه وتؤكده معاني هذه الكلمات التي تذوقت معي جميل محيَّاكِ .. وحرضّتني وإياكِ .. أنا على الكتابة .. وأنتِ على القراءة، فأصبح غير الموصول بيننا أكثر وصلاً.. وغير المفهوم بيننا .. أكثر فهماً .. وفهم الموصول ووصل المفهوم ضرورة تُساعدنا على مواجهة صعـاب الحياة التي تواجهنا في كل يوم ولن تقوى على منعي من حبك في كل لحظة من أيام عمري!
وفي وجودك الشمس تسطع والقلب يفرح في كل حين
وتنام المخاوفُ في حضنِ المشاعر يا حبيبتي وتستكين
تُناجيها الخلايا وتُداعبُها الأماني بكل لين
ليبقى الحوار بيننا بمرور السنين
ويهبط الوحيُ مشتاقاً إليكِ تُرافقه أطيافُ الحنين
ليقول بأني أهواكِ حب الحقيقة لمدلول اليقين
حبي لحروفي الحبيسة في وعي الرهين
وبأني مشتاقُ إليكِ شوق الوجود للحلم الدفين!