شعر: نبيل باخص
غنّى الكنارُ
على مباسم ثغرها
رقص اللجينُ
على محاسنِ صدرها
ماطاب عيش
للفؤاد بغيرها
أونام جفنٌ !!
للعيون بهجرها
وتركتُها!!…..
وسط الضياع حزينةً
وسلوتُ عهدي!!!…..
بعد كلّ وفائها…..
لستُ الخؤون..
ولا سلاها خاطري
أبداً….. ولا..!!!…..
عن عيني غاب خيالها
بين الضلوع
لها بنيتُ خميلةً
تفنى الحياةُ !….
وفي الفؤاد… مكانها
أرخى الظلامُ
عليّ سِترَ سوادهِ
والليل أصبح
كالسنين…..
بطولها….
فإلى متى؟…؟….
يبقى الفؤاد مكبّلاً !….
والعين ترسمُ
في الخدود زهورها! !….
فالهجر……
أطلق في مداه ُ سريرتي
والسهدُ !!!….
أصبح في العيون سكينها
من أين أخفي لوعتي وصبابتي.؟.
والبيد بين……
إقامتي وربوعها. !!!……
كم بت أشكو
والنجومُ سواهرٌ
كم كنت أشدو
بانتظار وصالها….
والدمع مُنهلٌّ
يخدِّدُ وجنتي!!..
وخيانتي….
سهمٌ أصاب فؤادها!!..
أشكو الجوى!!!…..
وخيالُها في خاطري
وسماؤها….
من أدمعي سيلانُها…
عُذراً!!.. سأدنو
من رباها في غدٍ….
وأكحّل العينين في أوصالها
وأزور غصناً قد بنينا فوقهُ
عُشَّ الحمامة
من جِنانا
ريشُها…
وأبثُّها من أدمعي!!…..
بوحَ الندم…..
وأزيلُ من!!..
أعماقنا
أقسى ساعات الألمْ!!!……
لي موعدٌ……
فيه قريباً أنتهي…..
من بُعدِها!!!
حتّى تعيدَ…
قلوبُنا أحلامها…..
وأُقبِّلَ الوجناتِ…..
عند لقائها!!!!!….
كيما أنادي….
مهجتي
سوريتي!!
بين الخلائقِ………
ما وجدت…… مثيلها
بين الخلائق ماوجدت مثيلها