قالت قوات سوريا الديمقراطية إنها سيطرت على حقل نفط رئيسي في محافظة دير الزور يوم الأحد فيما تواصل حملتها ضد تنظيم داعش في شرق البلاد.
وذكرت قوات سوريا الديمقراطية أنها سيطرت على حقل العمر أحد أكبر حقول النفط السورية والذي يقع على الضفة الشرقية لنهر الفرات في الساعات الأولى من صباح يوم الأحد.
وقالت ليلوى العبدالله المتحدثة باسم حملة قوات سوريا الديمقراطية في محافظة دير الزور ”استطاعت قواتنا تحرير حقول العمر… دون أضرار تذكر“.
وأضافت أن المتشددين تحصنوا في مبان بحي قريب وقوات سوريا الديمقراطية تلاحقهم.
وتقاتل قوات سوريا الديمقراطية، بدعم من ضربات جوية وقوات خاصة من التحالف الذي تقوده واشنطن، داعش في دير الزور على الحدود مع العراق. وتركز القوات وهي عبارة عن تحالف من مقاتلين أكراد وعرب قتالها في المناطق الواقعة شرق نهر الفرات الذي يشطر محافظة دير الزور الغنية بالنفط.
وتشن القوات الحكومية السورية، بدعم من الطيران الروسي ومقاتلين مدعومين من إيران، هجوما منفصلا على تنظيم داعش غربي النهر بالأساس.
ويعقد التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة والجيش الروسي اجتماعات لمنع المواجهات بين الطائرات والقوات لكن تقاطعت العمليات العسكرية للطرفين في بعض الأحيان.
وخسر تنظيم داعش مساحات كبيرة من الأراضي في سوريا ويتعرض الآن لهجوم في آخر معاقله في منطقة عند وادي الفرات وفي صحراء دير الزور.
وأعلنت قوات سوريا الديمقراطية النصر على المتشددين في معقلهم السابق في مدينة الرقة هذا الأسبوع. ويتحرك مقاتلو قوات سوريا الديمقراطية الآن إلى جبهات القتال في دير الزور لتسريع معركة في شرق سوريا.
وسيطرت قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد الشهر الماضي على حقل غاز طبيعي رئيسي قريب من حقل العمر.
ويقع حقل العمر على بعد نحو عشرة كيلومترات شمالي بلدة الميادين التي سيطرت عليها القوات الحكومية وحلفاؤها هذا الشهر. وتحولت البلدة إلى قاعدة رئيسية لمقاتلي التنظيم المتشدد بعد أن أخرجهم هجوم التحالف المدعوم من الولايات المتحدة من الرقة.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن مقاتلي تنظيم داعش الذين انسحبوا من حقل النفط شنوا هجوما مضادا مساء السبت على القوات الحكومية. وأضاف المرصد الذي يراقب الحرب ومقره بريطانيا أن المتشددين حققوا بعض المكاسب حول الميادين.
لكن مصدرا عسكريا سوريا نفى ذلك قائلا إنه لم يقع هجوم كبير وإن القتال مستمر بنفس وتيرته.
وقال المصدر إن أي هجوم لمقاتلي تنظيم داعش هناك ليس سوى ”محاولة يائسة“ وأضاف ”الجيش العربي السوري هو الذي عم يهاجم ويضرب مواقع داعش. الجيش مستمر عم يخوض المعارك ويتقدم“.