تبسط مدينة كان الفرنسية، المطلة على شاطئ الريفيرا، كل عام السجادة الحمراء لنجوم الصف الأول من المشاهير في أبهى مهرجان سينمائي في العالم. لكنها تريد هذا العام أيضا أن تبسط شاطئا أكبر.
ومن المقرر الانتهاء من أعمال التوسعة بحلول موعد نسخة هذا العام من المهرجان في مايو أيار، وهو ما يعني لمديري الشواطئ الخاصة زيادة فرص تعزيز العائد المادي.
وقال برونو ريشار مدير شاطئ (لونج بيتش) الخاص الذي تبلغ كلفة تأجير مقعد شاطئي واحد عليه 25 يورو (31 دولارا) في اليوم ”كان لدينا شريط من الرمال بعرض حوالي 20 مترا.. الآن سيكون لدينا من 10 إلى 12 مترا إضافية“.
وأكثر من نصف كمية الرمال يتم جلبها بالقوارب من محجر في منطقة فار المجاورة. ويتم ضخ الرمال ممتزجة بمياه البحر من خلال أنبوب عائم إلى الشاطئ حيث تقوم جرافات بتسوية الواجهة البحرية الجديدة.
وينقسم سكان المنطقة في آرائهم حيال هذا التطوير. فبينما يستحسن البعض وجود شاطئ عام أكبر، يخشى البعض الآخر أن يكون ذلك إهدارا لأموال دافعي الضرائب.