تعهدت رئيسة كوريا الجنوبية بارك كون هيه بتوفير أكثر من 11 مليون دولار لعشر دول أفريقية على مدى السنوات الخمس المقبلة للتدريب المهني, واصفة التعليم بأنه حل لإنهاء التطرف و”عنصر لا يتجزأ ” من النجاح الاقتصادي.
وقالت بارك إن “الفقر وعدم وجود فرص عمل للشباب والتهميش الاجتماعي للفئات الضعيفة من بين الأمور التي خلقت بؤر الشقاق والنزاع”.
وأضافت ” إن كوريا ستضاعف مساهماتها في الجهود الدولية للتعامل مع هذه التحديات التي تواجه البشرية”.
وقالت إن هذا الأمر يمكن أن يساعد الأطفال في مناطق النزاع على الحوار ونبذ العنف و الأمل, مؤكدة على أن “الجواب يكمن في التعليم”
مشيرة إلى أن معالجة الأسباب الجذرية الاجتماعية والاقتصادية التي تغذي الإرهاب أمر حاسم لإنهاء التطرف. كما تعهدت بلعب دور نشط في الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب.
وأشارت يونهاب إلى أن كوريا الجنوبية ساعدت خمسة بلدان أفريقية,هي جمهورية الكونغوالديمقراطية وملاوي وزامبيا وبوتسوانا وناميبيا, في تطوير وتوزيع الكتب المدرسية في إطار مشروع بقيمة 10 ملايين دولار منذ عام 2011, ومن المقرر أن ينتهي هذا المشروع في عام 2016.
وتعتزم كوريا الجنوبية إضافة خمسة بلدان افريقية جديدة للمرحلة الثانية من المشروع بميزانية قدرها حوالي 8ر11 مليون دولار. ولم تحدد بعد أي الدول ستكون ضمن هذه المرحلة