يستضيف فريق ليفربول نظيره فريق آرسنال على ملعب الأول.. انفيلد، في مباراة شعارها.. تحديات الصدارة تصطدم بعملاق نائم ، وذلك ضمن مباريات الجولة 21 من الدوري الإنجليزي الممتاز.
الجانرز في آخر مبارياتهم بالبريميرليج أمام الماكبايس نيوكاسيل قدموا مردودا فنيا جيدا، لكنه ضعيف من ناحية خلق الفرص التهديفية المحققة، وهو أمر جيد نظريا، من حيث تحقيق الأهم وهو حصد النقاط الثلاث، والبقاء على القمة منفردا .
ويرى موقع يوروسبورت، فى تقرير له اليوم الاربعاء ان كان الجمهور الآن تغمره نشوة الصدارة وسكراتها، لكن عند أول فقدان للنقاط ستنهال اللعنات على الفريق ومدربه الفرنسى ارسين فينجر، لذا لابد من التهديف المبكر، لاجبار المنافس على عدم التكتل وانهاك الفريق بدنيا في محاولات اختراقه المستمرة على مدار المباراة.
من ناحية اخرى الريدز سقطوا في الجولة االسابقة بثنائية نظيفة أمام الهامرز ويستهام، ويواجهون الجانرز اليوم ثم بعد عدة أيام فقط سيواجهون منشستر يونايتد.
ويواجه الفريق بقيادة المدرب الالمانى يورجن كلوب مأزقا صعبا على الفريق اجتيازه بتماسك، والا فإن العواقب ستكون وخيمة، وستهوي بالفريق بعيدا ربما خارج الفرق العشرة الأوائل بجدول البريميرليغ.
فالفريق الذي يتواجد حاليا بالمركز الثامن، وهو لا يتناسب مع عراقة وجماهيرية ليفربول، سيشهد تحولا وفارقا كبيرا في حال اجتيازه لمباراتيه اليوم و يوم الأحد المقبل، فبجانب النقاط الثمينة، فهناك الثراء المعنوي من الفوز على فريقين كبيرين في مباراتين متتاليتين، وهو بلا شك سيعطي دافع معنوي ولا أثمن..
ونادي الأرسنال كما هو معتاد ومعروف عنه، وكأنه بات علامة مميزة للفريق كل موسم يغيب عنه عدد كبير من أبرز نجومه فغياب لاعبين بحجم ويلشاير وويلباك وكوكولين وكازرولا وسانشيز وغيرهم هو أمر مربك لحسابات المدرب، ومرهق فنيا للفريق.
وعلى الجانب الآخر.. فلييفربول يتأثر بدوره بغياب مجموعة من أفضل لاعبيه، مثل كوتينيو وسكيرتل ولوفرين، يجعل الفريق في حالة شتات فني يصل لحد الضعف.
فهل يواصل الارسنال مسيرته نحو دعم موقعه فى الصدارة فى إطار سعيه لاستعادة اللقب الغائب أم أن ليفربول سينجح فى وقف زحف النادى اللندنى