بقلم: يوسف زمكحل
كنت اود أن أكمل مقالي السابق عن الرئيس ترامب ولكن قررت أن أكمله في العدد القادم إن شاء الله وقررت أن أكتب مقالي اليوم عن مصر التي تتعرض لهجمة شرسة من بعض أبنائها الخونة وبعض الدول التي تدفع لهم بالدولار من أجل إسقاط مصر ويقومون بتحريض المصريين حتى يثوروا على رئيسهم . استيقظنا يوماً من النوم لنجد أشخاصاً هم أقل من أن نذكر أسمائهم مصابون بالجنون باعوا أنفسهم للشيطان بعدة دولارات من أجل تدمير بلادهم عن طريق الإساءة للرئيس السيسي وأسرته . أن عقارب الساعة لن تعود مرة أخرى للوراء لأيام صعبة عاشتها مصر واستطاعت بفضل جيشها المخلص وشعبها الأبي أن يفسدا هذا المخطط اللعين الذي خطط لتدمير المنطقة بأكملها في ما يسمى بالربيع العربي .. وكلمة حق ليست تطبيلاً ولكنها أنصافاً للتاريخ وللرجل الذي حمل حياته وحياة أسرته على يده من أجل إسقاط جماعة كادت أن تحول مصر إلى عراق آخر أو ليبيا التي تحكمها ميلشيات مسلحة في بعض من أراضيها ، جماعة يحكمها مرشد أما الرئيس الذي كان يجلس على كرسي الرئاسة كان دُمية تحركه أصابع المرشد محمد بديع ونائبه خيرت الشاطر فأنتفض شعب مصر ليعلن رفضه لدولة دينية وإن مسلمين ومسيحيين مصر هما عنصري الأمة فعلاً متساويين في كل الحقوق ولن يسمحا بقيام دولة دينية ووقف الجيش وقتها بقيادة المشير عبد الفتاح السيسي في وجه هذا الطاغوت ، ثم أختار الشعب المشير عبد الفتاح السيسي رئيساً له لتبدأ رحلة الألف ميل في بناء وطن وبعد سنوات من حكم السيسي أصبحت مصر اليوم رئيساً للاتحاد الأفريقي ورئيساً للجنة مكافحة الإرهاب بمجلس الأمن وجيشها اليوم من أقوى تسع جيوش في العالم وثالث دولة في رفع نسبة النمو الإقتصادى ومصدرة للطاقة والغاز ومرشحة ان تكون مركزاً للغاز الإقليمي خلال السنوات القليلة المقبلة .
لا أحد ينكر ارتفاع الأسعار وأن الحياة أصبحت صعبة بعد تعويم الجنيه ولكن كل هذا ضريبة الإصلاح الإقتصادي الذي سيأتي ثماره بدءاً من العام القادم إن شاء الله بعد افتتاح كثير من المشروعات ومنها على سيبل المثال العاصمة الإدارية والمتحف الكبير ومثلث ذهبي بالصعيد وجيل جديد من المدن خارج الوادي وغيرها من المشروعات التي ستنقل مصر نقلة حضارية كبيرة . وبما أن مصر تتقدم بخطى كبيرة تثير حفيظة البعض أخشى من الذين يدبرون لها المكائد مثل تركيا وقطر وغيرها ناهيك عن بعض الخونة من أبنائها وإذا استمرت مصر في تقدمها السريع لا أستبعد أن يجبروها على دخول حرب جديدة تستنزف كل ما تملك حفاظاً على كرامتها وعزتها ووجودها ولك الله يا مصر يرعاك ويحفظك إن شاء الله وتحيا مصر .