بقلم: فرج ميخائيل
نعم نعاني من بعض المشاكل الحساسة والحيوية التي ترتبط بشكل أو بآخر بالحياة اليومية لكل المصريين وتؤثر فيها بصورة أكثر من سلبية، خاصة مع محدودي أو معدومي الدخل، ولكن علينا جميعاً أن نعمل سوياً لتجاوز ما يمكن تجاوزه من هذه المشكلات من خلال وقوف القادرين من المصريين مع غير القادرين من المصريين من خلال توظيفهم أو مساعدتهم على مجابهة ظروف الحياة الصعبة، والتي تزداد صعوبة يوماً بعد يوم نتاج عوامل خارجية وداخلية اعترضت مسيرة هذا الوطن نحو تحسين اقتصاده منذ العام 2010، وعلينا أن نتذكر بأن معارك اليوم أخطر وأشرس من كل المعارك التي دخلناها على مدار التاريخ، خاصة وهي تتطلب تكاتف وعمل الجميع لمواجهة خصم أقل ما يوصف به أنه إرهابي سواء كان يحمل سلاحاً لمجرد حمل السلاح أو يحمل أفكاراً ظلامية لا تتسق مع كل مفاهيم الانسانية المنصوص عليها في جميع الكتب السماوية من عدل ورحمة ومحبة وسلام.
لذا أقول لجميع الشرفاء من أبناء هذا الوطن العظيم مصر (اعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تتفرقوا) لأنه السبيل الوحيد لتحقيق الانتصار في هذه المعركة التي قد تستغرق بعض الوقت للقضاء على الإرهاب وكافة منابع تدعيمه بالمال والسلاح، بجانب ضرورة العمل للنهوض بالإنتاج في كافة القطاعات لأنه السبيل الوحيد لإنعاش الاقتصاد وتحقيق الرخاء المنشود.
وعلى الدولة ممثلة بالحكومة، بالعمل ليلاً نهاراً للقضاء على الفساد وتحسين الأداء الذي من شأنه التخفيف من حدة الأزمات التي يعاني منها المواطن.
نعم علينا العمل بجانب الدولة وعلى الدولة العمل على محاربة الفساد اينما كان من خلال محاكمات عسكرية ناجزة وسريعة مع كل من يثبت فساده أي كان موقعه من الإعراب.
وهو ما نثق بأنه سوف يتحقق تحت القيادة الوطنية الشريفة للرئيس عبد الفتاح السيسي الذي لا يدخر جهداً للعبور بمصر وشعب مصر إلى بر الآمان رغم كل التحديات التي يجب أن نتصدى لها جميعاً.. والله الموفق..