بقلم: يوسف زمكحل
حتى الآن لا أحد يستطيع أن يجزم من الذي أنتصر في حرب غزة هل هي حماس أم إسرائيل وأنا شخصياً أعتقد لا أجد طرف منتصر إلا مصر أما الأسباب التي جعلتني أومن بهذا هو الأتي :
سقوط 62 ألف شهيد فلسطيني وآلاف المصابين والمشردين وإن كان أستعادوا عشرات الفلسطنيين المسجونين في سجون إسرائيل إلا أن الخسائر كانت أكثر ولا ننسى مقتل إسماعيل هنية ويحيي الستوار قائدا حركة حماس ، أما إسرائيل فهي خسرت 1538 إسرائيلياً من بينهم 286 ظابطا وجندياً و764 مدنياً ناهيك عن خسارتها الدولية لسمعتها وهيبتها فقد أستدعت إحدى عشرة دولة على الأقل بما في ذلك الأردن والبحرين ةتركيا وبوليفيا وكولومبيا وهندراوس وتشيلي والبرازيل وجنوب أفريقيا وتشاد سفراءها لدى إسرائيل أو قطعت العلاقة تماما .
ومصر في خضم تلك الحرب تآمروا الأخوان المسلمين في محاولة منهم لزج مصر في حرب مع إسرائيل فقامت بارسال بعض من ينتمون إليها في محاولة لإقتحام سفارات مصر في الخارج بحجةة أن مصر تمنع وصول المساعدات للشعب الفلسطيني وتقوم بتجويعه بدلآ من أن ترسل أعضائها لأقتحام السفارات الإسرائيلية في الخارج أو الوقوف أمامها على الأقل للأحتجاج على جرائم إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني مما يثبت بالدليل القاطع إن جماعة الإخوان المسلمين هم عملاء لإسرائيل يعملون من أجلها .
وخرج الرئيس ترامب ليقول لماذا لا يهجر أهل غزة الى سيناء وعرضوا فعلا على مصر عرضا يقضي بالسماح لشعب غزة بالتهجير والإقامة في سيناء مقابل إلغاء ديونها وإعاطائها ملايين الدولارات حتى تخرج من أزمتها الإقتصادية مما جعل الرئيس السيسي يصرح بأنه لن يقبل بهذا الظلم وأعلن رفضه لهذا القرار ورفضه الذهاب لأمريكا بناءاً لدعوة الرئيس ترامب له .
وفجأة قلبت مصر الطاولة على كل معارضيها وتعلن عن وصول أتفاق بين حماس وإسرائيل يقضي بوقف إطلاق النار بينهما وعودة المخطوفين الإسرائليين أحياءاً وأمواتاً في المقابل الأفراج عن الأسرى الفلسطنيين من السجون الإسرائيلية والمفاجأة الكبرى المدوية كانت هي وصول الرئيس ترامب لمصر ليمضي على الأتفاق مع الرئيس السيسي والرئيس التركي رجب طيب اىدوغان وامير قطرالشيخ تميم بن حمد ال ثاني .
وخرج الشعب الفلسطيني في غزة يهتف بحياة الرئيس السيسي الذي لو كان سمح بتهجير شعب غزة إلى سيناء لكانت القضية الفلسطينيية ماتت إلى الأبد . .
































