قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إنه يعمل على حسم الحرب مع من تبقى من المحور الإيراني وعلى إعادة كل المحتجزين الأحياء والأموات.
جاء ذ لك خلال افتتاح متحف الكنيست، اليوم الإثنين، ورفض نتنياهو الانتقادات التي وجهتها ضده في وقت سابق عائلات المحتجزين بأنه تجنب الإشارة إلى إعادة جثث المحتجزين القتلى خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس.
وقال رئيس حكومة الاحتلال في كلمته اليوم «قريبون من إنهاء الحرب وإعادة كل المحتجزين»، بحسب القناة 10 الإسرائيلية.
وأضاف في كلمته: «في هذه الأيام تحققت انتصارات عظيمة على من جاؤوا لتدميرنا وإبادتنا، وحيث نقف أمام نهاية المعركة التي نسعى فيها لدحر فلول المحور الإيراني وتحرير جميع المحتجزين، أحياء وأمواتا، نحتفل هنا بحقيقة وجودنا واستقلالنا في قلب القدس، عاصمتنا الأبدية» – بحد زعمه.
وأمس، عقد نتنياهو مؤتمرا صحفيا شرح فيه القرار الذي اتخذه المجلس السياسي الأمني المصغر (الكابينت) بتوسيع الحرب على القطاع واحتلال مدينة غزة، وقال: «اتخذ الكابينت قرارا حاسما بهزيمة حماس.. بعد أن سيطر الجيش الإسرائيلي على 70% من قطاع غزة، أصدر تعليماته للجيش باتخاذ قرار والسيطرة على عاصمة الإرهاب، مدينة غزة » على حد زعمه.
واستطرد: «علاوة على ذلك، أقرت الحكومة خمسة مبادئ لإنهاء الحرب: نزع سلاح حماس، وإعادة جميع المحتجزين، وتجريد القطاع من السلاح، والسيطرة الأمنية الإسرائيلية على القطاع، وحكومة مدنية بديلة ليست حماس وليست السلطة الفلسطينية».
وزعم رئيس حكومة الاحتلال أن «حماس غير مهتمة بالصفقة، بل متمسكة برفضها»، وأن الحركة تريد انسحابا إسرائيليا كاملا من القطاع، بما في ذلك من محور فيلادلفيا، والإفراج عن الأسرى من عناصر النُخبة، وضمانات بعدم عودة الجيش الإسرائيلي إلى القتال.
وأكد قائلا: «لن تقبل أي حكومة مسؤولة مثل هذا العرض».