صرح المستشار أحمد أبوزيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بأن سامح شكري وزير الخارجية شارك يوم الجمعة في اجتماع مجموعة الدعم الدولية الخاصة بسوريا، والذي عقد بمقر الأمم المتحدة في ولاية نيويورك الأمريكية.
وأشار المتحدث إلى أن الوزير سامح شكري استعرض – خلال الاجتماع – المواقف المصرية، وأهمها التأكيد على ضرورة الحفاظ على مؤسسات الدولة وضرورة إطلاق العملية السياسية في أقرب وقت بالتوازي مع تعزيز جهود مكافحة الإرهاب في سوريا وضرورة إنهاء التدخلات الخارجية في الشأن السوري بكافة أشكالها.
وأوضح المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية أن الاجتماع تناول متابعة نتائج اجتماع فيينا الأخير في شهر نوفمبر الماضي، وما ترتب عليه من اجتماع المعارضة السورية في الرياض، حيث تركزت المناقشات على تناول ثلاثة موضوعات رئيسية، أولها ترتيب أوضاع المعارضة تمهيدا لإعداد وفد تفاوضي يتحدث باسمها مع النظام السوري، وثانيا وضع معايير لتعريف المنظمات الإرهابية في سوريا، وأخيرا الإعداد لإطلاق العملية السياسية مع بداية العام القادم تحت رعاية الأمم المتحدة.
وأضاف المستشار أبوزيد أن المناقشات تناولت كل المحاور بقدر كبير من العمق، وأنه تم التداول حول العناصر المقترحة لمشروع قرار يتم اعتماده في مجلس الأمن في جلسة لاحقة للاجتماع، كما أكدت المناقشات على الدور الهام الذي اضطلعت به عدد من الدول، من بينها مصر، لتوحيد مواقف المعارضة السورية ومساعدتها على بلورة رؤية واضحة يتم طرحها خلال الحوار السوري – السوري المزمع إطلاقه تحت رعاية الأمم المتحدة.