دعا وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف – في مجلس الأمن الدولي الليلة الماضية – إلى الغلق الفوري والكامل للحدود السورية التركية دون تأجيل.
وأضاف لافروف في كلمة أوردتها وكالة أنباء تاس الروسية – في نسختها الإنجليزية اليوم السبت – أنه يأمل أن يحل هؤلاء الذين يعملون على الأرض ومن يساعدونهم من الجو هذه القضية دون تأجيل، مؤكدا أن اقتراح روسيا على الولايات المتحدة تنسيق الضربات ضد الإرهابيين في سوريا لا يزال قائما.
وقال إن “هذه الاتصالات جارية مع الولايات المتحدة، على مستوى قادة الأركان العامة وعلى مستويات أخرى ، كما تجري اتصالات أيضا مع فرنسا ، إلى جانب اتصالات منتظمة جرت مؤخرا مع بريطانيا على مستوى العسكريين” ، مضيفا : ” أستطيع أن أؤكد أن اقتراحنا بتنسيق الضربات ، ظل مطروحا على الطاولة لمدة شهرين ونصف”.
وتابع وزير الخارجية الروسي : “أود أن أبدي ملاحظة واحدة فقط في هذا الصدد نسمع البعض يقولون دعونا نبدأ العملية السياسية كي يتمكن هؤلاء الذين يريدون الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد من تحقيق أملهم، وحينها سنكون قادرين على تنسيق مكافحة الإرهاب معكم” ، موضحا أنه “من المحزن أن نرهن مهمتنا المشتركة ألا وهي إنهاء الإرهاب بمستقبل شخص”.
وقال لافروف “نحن جميعا ملتزمون بتبادل التقييمات بشأن المنظمات الإرهابية من وجهة نظر كل منا..طالبنا وزير خارجية الأردن بتنسيق هذا العمل وقد فعل”.
وأضاف إن الجماعات التي قامت بقصف السفارة الروسية في دمشق يجب أن توضع على قائمة المنظمات الإرهابية في سوريا ، وأردف قائلا ” لقد اتفقنا بشأن المعيار ولذا فمن الضروري إضافة منظمات إرهابية لـ”داعش” و “جبهة النصرة” ، العمل لتحديد قائمة الجماعات الإرهابية سيستمر، نأمل في استكمال قائمة مكافحة الإرهاب الخاصة بمجلس الأمن الدولي”.