بقلم: كلودين كرمة
غرقت الاسكندرية عروس البحر المتوسط وثاني عاصمة لمصر في “حبة مطر” ووصل عدد الوفيات الى سبع حالات هذا بخلاف الاهالي التي تضررت منازلهم والسيارات التي تلفت جراء ذلك
وبناء على ذلك لي بعض الملاحظات
اولا: نحن بلد ننتج ولا نقوم بصيانة ما ننتجه، ففي غضون سنة المشروع الذي تكلف الملايين يتدهور حاله بسبب عدم وجود صيانة دورية عليه.
ثانياً :الحادثة اثبتت فشل الاجهزة الاعلامية في تنبيه المواطن بقواعد السلامة في مثل هذه الاحداث .
ثالثا: الجيش بات المنقذ الوحيد في أى كارثة او مشكلة تقع في مصر ،فالمحليات ليست لديها سيارات لشفط المياه فاستعانت بسيارات الجيش
رابعاً : سيدي المحافظ طالما ان لديك تقصير لا تصرح ان المحافظة استعدت بكافة مرافقها لفصل الشتاء والحل ان تصمت فقد انقلبت مقولة “ كل شئ تمام” عليك
خامساً : اخشي ان تكون اقالة محافظ الاسكندرية بناء على هجوم شعبي ومحاولة لارضاء اصحاب الصوت العالي
سادساً : قد تكون هجمة شرسة على المحافظ وقد يكون ضحية كارثة طبيعية فهو ليس سباك ولا كهربائي ولكنه لم يكن له اى نتائج ملحوظة خلال اشهر مسئوليته تشفع له
سابعاً : هناك قضية خطيرة قد لا ننتبه لها، الفساد قد لايكون في وزير او محافظ بل في القيادات التي تحت يديه ، فهناك مسئولين في مواقعهم يرون الفساد ولا يقاوموه لانه متشعب ومؤسسي ويحمي ظهره بالمستندات ،وهذه المافيا ان لم يجاريها المسئولون سيسقطون في براثنها، فهؤلاء الفاسدون لديهم مقدرة على تشويه اى شريف يريد الاصلاح
ثامناً : طرقنا كل الابواب الا باب المحليات، الوزراء يتم تغيرهم بشكل دوري ، والمحافظين ايضا نبدلهم واحيانا ما نقيلهم ويتم تعيين جدد، ومازال فساد المحليات لا يهتزعرشه ،وهذا هو سبب استمرارالازمات وتكرارها
تاسعاً : نحن نحتاج “ سيسى “ لكل محافظة ، اين دور المحافظ الذي هو المسئول الاول في محافظته ،حتي يكلف السيد الرئيس رئيس الوزراء باحتواء الموقف ، ولماذا استيقظنا اليوم وخصصنا 75 مليون جنيه لإصلاح أزمة مشروعات الصرف الصحى بالاسكندرية ،وتعاقدنا لشراء 112 سيارة شفط مياه ومعدات ،الم يكن بالامس لا توجد ميزانية لذلك
عاشرا: الموقف المضحك المبكي في احداث الاسكندرية، خبروفاة قبطان ظل يبحر في البحار لمدة 42 عاما وقتلته الامطار






























