أعلنت الحكومة الكندية اليوم عن تخصيص 24،5 مليون دولار في مشاريع دراسات وأبحاث حول القنّب. وترغب أوتاوا في دراسة آثار القنّب على النمو العصبي في صورة خاصة وفي علاج السرطانات والآلام المزمنة.
وسيسمح تمويل الحكومة الفدرالية بإطلاق 26 مشروع بحث عبر أنحاء البلاد. وسيُركز الباحثون على قضايا محددة مثل استخدام زيت القنّب للتخفيف من الألم وحالات الاكتئاب.
ثلاثة مشاريع ستضطلع بها جامعة كالغيري في مقاطعة البرتا في الغرب الكندي وستجري كافة البحوث داخل أسوارها. وستركز إحدى الأبحاث على نظرة الشباب للقنّب، وفي هذا الإطار تقول الباحثة ربيكا هاينس-ساه بأن الدراسة ستسمح بمعرفة ما هي الموارد التي يجب توفيرها من أجل مساعدة الشباب وتعليمهم بشكل أفضل.
نريد أن نتأكد بأننا نصغي جيدا لصوت الشباب ونضعه في محور جهود التوعية، على حد تعبير الباحثة في جامعة كالغيري.
وتزمع جامعة كالغيري تنظيم لقاءات تحت عنوان “مقهى القنّب” لتفعيل المناقشات التي سيديرها اختصاصيون وتهدف إلى تثقيف الشباب وزرع التوعية.
ويقول الوزير الفدرالي لأمن الحدود والحدّ من الجريمة بيل بلير إن آثار تعاطي القنّب لا تزال غير معروفة إلى حدٍّ كبير.
بحلول نهاية المرحلة الثانوية في المدارس الكندية يكون ثلث الشباب قد استهلكوا هذه المخدرات من دون معرفة جيدة حولها، حسبما قال الوزير الكندي.
وتجدر الإشارة إلى أن النسبة الأكبر من التمويل تأتي من المعاهد الكندية للبحوث الصحيّة.
كما يدعم المركز الكندي المعني بالإدمان وتعاطي المخدرات ولجنة الصحة العقلية في كندا فرق البحث ماليا.
(هيئة الإذاعة الكندية)