ابدى الاتحاد الاوروبي والصين اللذان يعقدان قمة في بروكسل تصميمهما على المضي قدما في مكافحة التغيرات المناخية بعد انسحاب الولايات المتحدة من اتفاق باريس حول وقف الاحترار المناخي, وحدد رئيس المفوضية الاوروبية جان كلود يونكر اطار محرك جديد ل”دبلوماسية المناخ”.
وشدد يونكر على ان شراكتهم أهم من أي وقت مضى وان مكافحة التغيرات المناخية اليوم أهم من الامس.
وقال مفوض الاتحاد الاوروبي لدى شبكة “أكسيون بور لو كليما” ميغيل ارياس كانيتي ان الاتحاد الاوروبي مستعد لحمل الشعلة و”انارة الطريق”,مضيفا أن العالم يمكن ان يواصل اعتماده على اوروبا لقيادة الحملة من أجل البيئة.
أما الصين، فأبدت أيضا استعدادها ل”الحفاظ على النتيجة التي تم التوصل اليها بعناء” في باريس ولاتخاذ اجراءات ملموسة تتيح تطبيق الاتفاق.
من المتوقع صدور اعلان مشترك من الاتحاد الاوروبي والصين.
وباتت الولايات المتحدة التي تحتل المرتبة الثانية عالميا بعد الصين في انبعاثات غازات ثنائي أكسيد الكربون في عزلة على صعيد ملف المناخ اذ وحدهما سوريا ونيكاراغوا لم توقعان اتفاق باريس.
وكانت الصين وادارة باراك اوباما السابقة من أبرز مهندسي اتفاق باريس الذي وقعته في كانون الاول/ديسمبر 2015 أكثر من 190 دولة ويهدف الى الحد من ارتفاع متوسط حرارة الارض “اقل بكثير” من درجتين مئويتين بالمقارنة مع حقبة ما قبل الصناعات…وكالة أف بي اي.