مع توسيع الجيش الإسرائيلي عملياته البرية في مدينة غزة، وسط وعيد وزير الدفاع يسرائيل كاتس بتدمير كامل المدينة، تحوّلت معظم المناطق في غزة إلى أنقاض جراء الضربات الإسرائيلية المتواصلة.
يأتى هذا فيما أعلن الجيش الإسرائيلي صباح اليوم الأربعاء فتح مسار انتقال مؤقت من مدينة غزة إلى الجنوب عبر شارع صلاح الدين.
كانت إسرائيل أعلنت أمس الثلاثاء أنها بدأت المرحلة “الأساسية” في هجومها على مدينة غزة، وقالت إن قواتها وسّعت عملياتها البرية وتتقدّم بشكل تدريجي نحو وسط المدينة.
في حين اتهمت لجنة تحقيق دولية مستقلة مكلفة من الأمم المتحدة إسرائيل بارتكاب “إبادة جماعية” في القطاع الفلسطيني المدمر خلال الحرب التي بدأت عقب هجوم حماس في السابع من أكتوبر 2023، على قواعد ومستوطنات إسرائيلية في غلاف غزة، وهي المرة الأولى التي تخلص فيها لجنة كهذه الى مثل هذا الاتهام.
فيما قدّرت الأمم المتحدة مؤخرا أن نحو مليون شخص يعيشون في مدينة غزة ومحيطها، نزح منهم نحو 350 ألف وفق تقديرات الجانب الإسرائيلي.
ونزح الآلاف أمس من المدينة تحت نيران القوات الإسرائيلية، متجهين نحو الجنوب، على الرغم من عدم وجود أماكن آمنة، وفق ما أكد عدة مواطنين للعربية/الحدث سابقاً. فيما لا يزال الآلاف أيضا في غزة، رافضين الخروج نحو المجهول.