رأس رامي الحمد الله رئيس الوزراء الفلسطيني اليوم الثلاثاء أول اجتماع للحكومة الفلسطينية في غزة منذ ثلاث سنوات في خطوة باتجاه المصالحة بين حركة فتح وحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وقال الحمد الله للوزراء إن الاجتماع الذي يعقد في غزة لأول مرة منذ عام 2014 يمثل خطوة مهمة على طريق المصالحة التي جاءت إثر جهود بذلتها مصر ودول عربية أخرى.
وقال الحمد الله ”نحن اليوم أمام لحظة تاريخية هامة نسمو بها على الجراح ونرتقي بوحدتنا بعيدا عن التجاذبات والخلافات“.
وجاءت عملية المصالحة إثر جهود من مصرية مكثفة.
وحضر الاجتماع مبعوث الرئيس عبد الفتاح السيسي الوزير محمود فوزي.
وأكد مبعوث الرئيس السيسي الوزير خالد فوزي، خلال لقائه مع أعضاء حكومة الوفاق الوطني الفلسطينية وقوف مصر الدائم ومساندتها لأي جهود مخلصة تحقق آمال الشعب الفلسطيني.
وقال ” لقد صدرت تعليمات من الرئيس السيسي للقائمين على ملف المصالحة لبذل قصارى جهدهم لإعادة التلاحم الفلسطيني وسنكون مستعدين دائما من أجل هذه الجهود”.
ووجه الشكر والتقدير للسلطة الفلسطينية وحركة حماس ومختلف الفصائل على تجاوبها مع التحرك المصري..معربا عن أمله في أن يتم خلال اللقاءات المقبلة إنجاز تطلعات الشعب الفلسطيني .. كما أعرب عن شعوره بالسعادة الغامرة لوجوده بينهم.
وكان رئيس الحكومة الفلسطينية قد وجه – في بداية اللقاء – الشكر للرئيس السيسي ورئيس جهاز المخابرات العامة المصرية، كما توجه بالشكر للرئيس الفلسطيني محمود عباس وحكومة الوفاق الوطني والشعب الفلسطيني بكافة أطيافه وقواه.
وأكد الحمد لله أهمية الجهود التي يبذلها الجانب المصري في رأب الصدع الوطني وإنهاء الانقسام الفلسطيني، والتي تنطلق من مواقف مصر الثابتة ومن مسئوليتها تجاه أشقائها.