“الرسالة الكندية ” تزور قرية بدر حسون البيئية وتكشف هدية القرية للبابا لاوون الرابع عشر
زيارة البابا إلى لبنان مهمة جدًا لدعم لبنان والشعب اللبناني بكل طوائفه ومذاهبه.
البابا لاوون الرابع عشر هو شخصية عالمية، وهو رمز للسلام والمحبة على مستوى العالم بأسره.
طرابلس – أجرَت الحوار مديرة مكتب بيروت : منى حسن
في لحظة تاريخية تتقاطع فيها الرمزية الروحية مع الرسائل الوطنية، زارت مديرة مكتب “بيروت ” قرية بدر حسون البيئية في شمال لبنان، حيث التقت بصاحبها الدكتور بدر حسون، الذي كشف عن تفاصيل الهدية المميزة التي أعدّتها القرية لقداسة البابا لاوون الرابع عشر بمناسبة زيارته المرتقبة إلى لبنان.
هدية مصنوعة من الأرز والذهب، تحمل في طياتها رمزية عميقة تعكس هوية لبنان الثقافية والروحية، وتُجسّد رسالة محبة وسلام من أرض الأرز إلى العالم.

في هذا اللقاء، تحدّث الدكتور حسون عن أهمية الزيارة البابوية، وعمق دلالاتها الوطنية والإنسانية، مؤكدًا أن البابا لاوون الرابع عشر هو شخصية عالمية بامتياز، ورمز للسلام والمحبة، وزيارته تمثّل دعماً معنوياً وروحياً للبنان بكل طوائفه ومذاهبه. ووصف حسون زيارة البابا بالمهمة، معتبرًا إياه أهم شخصية عالمية على وجه الأرض.

وإليكم تفاصيل الحوار:
- ما هي الكلمة التي تود أن تقولها في زيارة البابا إلى لبنان؟
زيارة قداسة البابا إلى لبنان زيارة مهمة جدًا لدعم لبنان والشعب اللبناني بكل طوائفه ومذاهبه. البابا لاوون الرابع عشر هو شخصية عالمية، وهو رمز للسلام والمحبة على مستوى العالم بأسره، وهو من أهم الشخصيات على الكرة الأرضية.
زيارته إلى لبنان من أجل الدعم الروحي والمعنوي، وأنا كمواطن لبناني سعيد جدًا بهذه الزيارة وأتفاءل خيرًا.
نحن بزيارة البابا لاوون الرابع عشر بأمان ولسنا متروكين بوجود هذه الشخصية العالمية الكبيرة. - كيف ترى إصرار البابا على الزيارة رغم الوضع الأمني؟
رغم الوضع الأمني المتأزم، يأتي بابا السلام إلى لبنان، ورغم هذه المخاطر، كان لبنان على جدول أعماله.
هذا يعني أن لبنان عزيز على قلبه.
من هذا المنطلق، أقول إن زيارة البابا لاوون الرابع عشر إلى لبنان هي فرصة ذهبية، يجب أن نوحّد مواقفنا ونستثمر هذه المحبة حتى نبقى معلّقين في صخرة النجاة. - ماذا تقول للمسؤولين بعد هذه الزيارة؟
أقول للمسؤولين اللبنانيين أن يستثمروا في هذه الفرصة الذهبية. - قدّمتَ هدية للبابا لاوون الرابع عشر بمناسبة زيارته إلى لبنان… هل يمكن أن تكشف لنا ممّ صُنعت هذه الهدية؟
منذ فترة، صنعنا في قرية بدر حسون هوية لبنانية للبطريرك مار بشارة بطرس الراعي، حبيبنا وحكيمنا، وهذه الهوية مصنوعة من الأرز مع الذهب. وصنعنا ايضاً للبابا لاوون الرابع عشر الهوية اللبنانية المصنوعة من الأرز والذهب، وسلمناها للبطريرك الراعي لكي يقدّمها بدوره إلى البابا لاوون الرابع عشر أثناء زيارته إلى لبنان. هذه هي الهوية اللبنانية التي نتبعها مع الكرسي الرسولي، ومع الكنيسة، ومع رجال الدين بشكل عام… هذه هوية لبنانية مقدّسة. - ماذا يوجد داخل “صندوق الهدية”؟
هناك مجموعة من المنتجات بالأرز والذهب، - كلمة أخيرة
أتمنى أن تكون زيارة البابا لاوون الرابع عشر ناجحة على كل المستويات، ويعمّ السلام والأمن والأمان في ربوع لبنان.





























