أكد الرئيس اللبناني ميشال عون اليوم الثلاثاء حرصه على حق التظاهر السلمي، وذلك كتعبير حر عن الرأي، وبعيدا عن المنطق الطائفي والمذهبي، مشددا على أن الدولة يتعين عليها أن تحفظ العدالة للجميع.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس اللبناني، ظهر اليوم الثلاثاء، وفدا من اللجنة الأسقفية للحوار المسيحي – الإسلامي في لبنان.
واعتبر عون أن ما يمنع اللبنانيين من التعايش الحقيقي هو عدم وجود قانون موحد للأحوال الشخصية، قائلا “من دون تغيير الواقع الحالي سيبقى اللبنانيون مجموعات ولن يحصل الاختلاط المطلوب. التغيير الأساسي يجب أن يحدث في هذا المضمار بالتحديد”، لافتا إلى استمرار التباين في وجهات النظر في تطبيق عدد من القضايا ولا سيما المتعلقة منها على سبيل المثال بالمرأة.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)