لبنان يحتفل بأكبر شجرة ميلاد مصنوعة من الصابون
لبنانيون لـ “الرسالة الكندية “
الميلاد في لبنان قصة حب وفرح وأمل واعد .
مديرة مكتب بيروت : منى حسن
ميلاد الأمل بلبنان والسلام “. بهذه الكلمات يتحدث معك جميع اللبنانين املين ان يحمل عيد الميلاد الامل والفرح والسلام .
نعم، رغم التحديات والصعوبات التي يمر بها لبنان، تظل بيروت مدينة تحتفل بعيد الميلاد بروح خاصة، تتجلى في إضاءات الشوارع، وزينة المحال، والأجواء الروحانية في الكنائس، وتجمع الناس، وتظهر فيها روح المقاومة والتفاؤل رغم الأزمات، حيث يعكس هذا الاحتفال صمود المدينة وجمالها الذي لا يغيب، ويظهر كيف تتألق بيروت بلمسات من الفرح والأمل وسط الظروف الصعبة.
كيف تتألق بيروت في عيد الميلاد رغم كل شيء:
الأضواء والزينة: تُضاء الشوارع الرئيسية والمتاجر، وتُنصب أشجار الميلاد الكبيرة، مما يضفي بهجة خاصة على المدينة، خاصة في مناطق مثل وسط بيروت والجميزة،
الفعاليات والأنشطة: تقام الاحتفالات في الكنائس، وتُعقد أسواق عيد الميلاد في الساحات العامة، وتنتشر العروض الفنية في المقاهي والمطاعم، مما يعكس روح بيروت كمدينة للحب والفن،
في خطوة تجمع بين الرمزية الدينية والبعد التراثي، شهدت بلدة رومية اللبنانية افتتاح ما وُصف بأنه أكبر شجرة ميلاد في العالم مصنوعة من الصابون الطبيعي، في حدث لافت حمل أبعادًا ثقافية وروحية تتجاوز طابعه الاحتفالي.
وأُقيم حفل الافتتاح في ثانوية الراهبات الانطونيات الكاثوليكية في بلدة رومية بقضاء المتن، شمالي العاصمة بيروت، بحضور ممثلين عن الكنيسة الكاثوليكية، إلى جانب شخصيات دينية تمثل الطائفتين السنية والشيعية، في مشهد عكس تنوّع المجتمع اللبناني ورسّخ رسائل العيش المشترك، فضلًا عن مشاركة واسعة من الطلاب وشخصيات تربوية وثقافية.
ويبلغ طول شجرة الميلاد نحو مترين ونصف المتر، فيما يتجاوز وزنها طنين، وقد جرى تنفيذها بالتعاون مع مختصين من خان الصابون في قرية بدر حسون، المعروفة بإرثها العريق في صناعة الصابون الطبيعي، والتي تُعد من أقدم الحرف التقليدية في لبنان والمنطقة.
ويأتي هذا العمل في إطار مبادرات تهدف إلى إبراز الصناعات التراثية اللبنانية وإعادة تسليط الضوء عليها في ظل التحديات الاقتصادية التي يواجهها القطاع الحرفي، إذ يُعد الصابون الطبيعي أحد المنتجات التي شكّلت على مدى عقود جزءًا من الهوية الثقافية والاقتصادية للبلاد.
كما يحمل الحدث بُعدًا رمزيًّا، إذ يجمع بين روح الميلاد وقيم النقاء والسلام التي يرمز إليها الصابون الطبيعي، في وقت يسعى فيه اللبنانيون إلى استعادة مظاهر الفرح الجماعي والتلاقي، وسط أزمات متلاحقة أثّرت في مختلف جوانب الحياة اليومية.

” الرسالة الكندية” دخلت بيروت اللبنانيين عاشت معهم فرحة العيد ونقلت اجواء فرحهم الى العالم
الزيارة الاولى كانت الى منزل ال التيماني في كليمنصو جدران هذا البيت تتحدث عن تاريخه الترائي العريق
اما زينة عيد الميلاد فتعم ارجاء المنزل تبشر بالولادة القادمة التي تحمل الامل والفرح لكل اللبنانيين .
اما زينة السيدة تيما دياب تتميز بأجواء الفرح الميلادية اجواء الفرح التي تعم اجواء المنزل

السيدة ميرنا مهنا تصلي من اجل ان يعم السلام في لبنان وفي جميع جميع المناطق .
واكدت ان لبنان سيعيش بسلام وامان في المرحلة المقبلة .
الدكتور جورج عطالله تمنى ان تحمل الايام المجيدة الفرك والسلام لكل لبنان .
وان يحمل عيد الميلاد النور لكل لبنان












