أصبحت أسماء لامعة في عالم الموسيقى فجأة تقيم حفلات في السعودية، وهو أمر غير مألوف في هذا البلد الذي لم يعرف استضافة مثل هذه المهرجانات.
وكانت، ماريا كاري، سباقة إلى الغناء هناك في يناير/ كانون الثاني.
وبعدها وافقت، نيكي ميناج، على إقامة حفل في مدينة جدة، ثم غيرت رأيها “دعما لحقوق النساء والمثليين والمتحولين جنسيا”.
وجاء الآن دور فرقة “بي تي أس” الكورية الجنوبية، فأعلنت إقامة حفل في الرياض في أكتوبر/ تشرين الأول.
فلماذا تريد السعودية جذب هؤلاء النجوم لإقامة حفلات على أرضها؟
ومن بين ما تسعى السعودية إلى تطويره وتنميته هو صناعة الترفيه.
فالكثير من السعوديين يسافرون إلى الخارج لحضور الحفلات ومشاهدة الأفلام السينمائية.
ومن أجل ضمان أن ينفق هؤلاء أموالهم في البلاد، قررت الحكومة فتح دور سينما جديدة ومراكز تجارية، ودعوة المشاهير من الفنانين لإقامة حفلات في المدن السعودية.
وتقول ياسمين، المقيمة في السعودية وعمرها 24 عاما، إنهم “يريدون أن يؤسسوا لتواصل ثقافي مع العالم في البلاد. فالسعودية يقيم فيها ناس من كل بلدان العالم، وهم يسعون إلى إرضاء جميع الأذواق”.
ومن بين الإصلاحات الاجتماعية التي أقرتها السعودية هو رفع الحظر عن قيادة المرأة للسيارة، والسماح لها بحضور مباريات كرة القدم في الملاعب.