دعا وزير الخارجية التونسي الطيب البكوش الأمم المتحدة إلى اتخاذ قرار ضد الاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين، وقال “الموقف الآن أصبح أكثر حدة”.
وأضاف الوزير – في تصريحات على هامش أعمال المائدة المستديرة حول عمليات حفظ وبناء السلام الأممية – أن الموقف الآن أصبح يحتاج إلى حضور أمني أممي لحماية الشعب الفلسطيني من الانتهاكات المستمرة للمستوطنين الذين أصبحوا “أكثر شراسة وتعصب وعنف تجاه الشعب الفلسطيني”.
وعلى الصعيد الليبي، قال وزير الخارجية التونسي “نحن ضد أي تدخل عسكري في ليبيا.. حيث إنه تم من قبل تدخل عسكري ونتج عنه وضع كارثي”.
وأوضح الوزير التونسي أن التدخل العسكري يمكن أن يكون في حالة واحدة، وهي “بعد قيام دولة واحدة وحكومة واحدة وسلطة واحدة في ليبيا وتكون هذه السلطة موافقة على التدخل الأجنبي بهدف مساعدتها لمقاومة إرهاب داعش”.
وفيما يتعلق بالوضع في كل من سوريا واليمن، قال البكوش إن “المبادئ واحدة… والدور العربي يجب أن يكون أكثر فاعلية من الآن… وأن الدور الأممي ليس بإرسال جيوش وإنما إيجاد حلول سلمية توافقية”.
وعلى الصعيد المحلي، قال البكوش أن الوزارة قد انتهت من إعداد وثيقة تتضمن صياغة إستراتيجية وطنية لمكافحة الإرهاب وستعرض قريبا على المجلس الأعلى للأمن القومي.