بقلم: جاك سمير جرجوس
كانت جالسة بقربي تحدق إليَّ
سألتها بهمس الصوت هل تحبينني بحجم البحر ؟
فلم تجيب ولكن الذي أجاب هو جسدها
بلغة أدركتُ بعدها بأنني سوف أنكسر
فقلتُ لها لا تلمسيني أيتها الجميلة العنيدة
لإنني سوف أهتز مثل الغصن تحت المطر
سأعطيكِ كل حبي وعشقي وسوف
تقبلينه لإنه كالعطر على جسدكِ الساحر
لا تكوني عنيدة كصخر البحر بل كوني
كرمله حين يقبل الإنحسار
أنا أعشقُ فن الغوصِ دائماً ولا
أخاف الموت لإنني سأحيا بهوى ثغرك بإختصار
ولأن من أحب لها في قلبي كل
الحب منذ ولادتي وحتى لحظة الأحتضار
أنا لن أكون سعيداً أبداً
إلا حين أراكِ بعيوني ليل ونهار
ولو علمت بأن نهايتي إقتربت
فإعلمي بأنني سأقاتلها من أجلكِ مثل الأشرار
وتأكدي بأنني لن أترك الدنيا
لإن الدنيا هي أنتِ بكل الأسرار