في حوار صريح مع مجلة People الأمريكية، كشفت النجمة العالمية جوليا روبرتس، عن بعض الجوانب الصعبة التى واجهتها فى بدايات مسيرتها الفنية فى هوليود، مؤكدة أنها صادفت أشخاصًا وصفتهم بأنهم “قساة” تركوا أثرًا كبيرًا فى تكوين شخصيتها ومسارها المهنى.
قالت جوليا روبرتس التى تُعد من أبرز نجمات السينما العالمية: “لم أدخل عالم التمثيل، وأنا أملك الكثير من الثقة بالنفس، وفى بداياتى واجهت بعض الأشخاص الذين كانوا قساة ونقادًا بشكل جارح”.
وأضافت أن تلك التجارب كانت بمثابة تحدٍ شخصي كبير، إذ جعلتها تفكر بعمق في نوع الشخص الذي تريد أن تكونه أكثر من التفكير في نوع المهنة التي تطمح إليها، موضحة: “كان الأمر بالنسبة لي يتعلق بالشخصية التي أريد بناؤها أكثر مما يتعلق بمسيرتي المهنية، ثم أخذت هذا الشخص الذي بنيته ووضعتُه في مواقف الحياة العملية المختلفة”.
وأكدت جوليا أن تلك التجارب الصعبة كانت سببًا في تقوية شخصيتها ومصدرًا لشعور دائم بالامتنان لاحقًا، قائلة: “الآن أنظر إلى تلك اللحظات باعتبارها من أكثر الدروس التي أشعر بالامتنان لها، لأنها أثبتت لي قدرتي على التحمل”.
وتحدثت النجمة عن أهمية القوة العاطفية في صناعة السينما، مشيرة إلى أن انعدام الثقة بالنفس يمكن أن يكون عائقًا كبيرًا، وأضافت: “هذه ليست صناعة يمكن أن تستمر فيها إذا لم تكن قادرًا على التعامل مع النقد أو الإحراج، فقد كنت أتجمد تمامًا عندما يُحرجني أحد، لكنني تعلمت كيف أتعامل مع ذلك”.
وتستعد جوليا روبرتس حاليًا لعرض فيلمها الجديد “After the Hunt”، الذي يُطرح في عرض محدود قبل أن يبدأ عرضه الواسع في 17 أكتوبر، وسط ترقب كبير من الجمهور والنقاد على حد سواء.