أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري ضرورة استئناف مسار مفاوضات سد النهضة في أسرع وقت ممكن للتوصل لاتفاق قانوني ملزم حول الملء والتشغيل.
جاء ذلك خلال لقاء مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن قبيل انعقاد الحوار الاستراتيجي بين مصر والولايات المتحدة، حيث تم تناول أيضا سُبل دفع ملفات التعاون الثنائي بما يتناسب مع عمق ومتانة العلاقات الاستراتيجية بين القاهرة وواشنطن، وعدد من القضايا الدولية والإقليمية التي تهم البلديّن.
وقال السفير أحمد حافظ، المُتحدث باسم وزارة الخارجية، إن الوزير شكري أشاد بما تشهده العلاقات الثنائية من تنامي على كافة المستويات، مؤكدا أهمية مواصلة تكثيف التشاور السياسي والتنسيق بين البلدين إزاء ملفات العلاقات الثنائية والقضايا محل الاهتمام، معرباً عن تطلعه إلى خروج الحوار الاستراتيجي بنتائج تعكس تميز وخصوصية العلاقات المصرية الأمريكية.
وأضاف، أن اللقاء تناول أيضاً عدداً من الملفات الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك على رأسها الأوضاع في ليبيا، حيث أكد الوزير شكري على ضرورة عقد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في موعدها المُقرر نهاية العام الجاري وأهمية خروج كافة القوات الأجنبية والمرتزقة والمقاتلين الأجانب من لأراضي الليبية.
كما تناول اللقاء تطورات القضية الفلسطينية ومساعي مصر المتواصلة لإحياء مسار السلام، ومستجدات الأوضاع في سوريا والجهود الرامية لإنهاء الأزمة هناك، والتطورات الأخيرة في السودان، وآخر مستجدات ملف سد النهضة، حيث شدد الوزير شكري على ضرورة استئناف مسار المفاوضات في أسرع وقت ممكن بهدف التوصل لاتفاق قانوني ملزم حول ملء وتشغيل سد النهضة على نحو يحقق مصالح الدول الثلاث ويحفظ حقوق مصر المائية.