تستقطب صناعة الماريجوانا منذ تشريع استهلاكها لأغراض ترفيهيّة عددا كبيرا من العاملين في قطاع النفط والغاز الذين فقدوا وظائفهم ولا سيّما في مقاطعتي ألبرتا وسسكتشوان.
ويأتي 10 بالمئة من الذين وظّفتهم شركة “اورورا كانابيس” Aurora Cannabis لزراعة الماريجوانا، من قطاعي النفط والغاز في هاتين المقاطعتين حسبما أفاد به رئيس الخدمات في الشركة كام بيتلي.
وكانت الشركة قد حصلت على إذن من وزارة الصحّة الكنديّة لزراعة الماريجوانا لأغراض طبيّة في مقاطعة ألبرتا في الغرب الكندي، واشترت في الآونة الأخيرة 15 شركة مرتبطة بهذا القطاع.
وتقول أليسون ماكماهون مؤسِّسة شركة “كانابيس آت وورك” Cannabis at Work إنّ لدى عمّال الرمال الزفتيّة تخصّصات يمكن أن تفيد في قطاع الماريجوانا.
“لقد ملّ الناس التقلّبات التي تشهدها صناعة النفط ويتابعون باهتمام نموّ صناعة القنّب”: أليسون ماكماهون مؤسّسة ورئيسة شركة كانابيس آن وورك.
وتوقّعت ماكماهون أن تؤدّي صناعة الماريجوانا إلى خلق 125 ألف وظيفة في السنوات القليلة المقبلة في كندا.
وأضافت بأنّ لدى ألبرتا ميزة بالنسبة للمقاطعات الأخرى عندما يتعلّق الأمر باجتذاب شركات الماريجوانا.
(راديو كندا الدولي/ سي بي سي/ راديو كندا)