يعتبر مسجد الشيخ زايد صرحًا إسلاميًا بارزًا ونموذجًا للإبداع المعماري والهندسي؛ مما جعله من أهم الوجهات الحضارية ذات الطابع الديني في العالم. وقد جاء بناء هذا المسجد بمبادرة من المغفور له – بإذن الله – الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان. وتهفو قلوب آلاف المصليين والصائمين إلى مسجد الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، وسط حرص كبير من القائمين على المسجد، على تقديم خدمات مجانية لآلاف المصلين والصائمين.
حيث استقبل الجامع نحو 234 ألف صائم ومصل في الأيام العشر الأولى من شهر رمضان، من بينهم نحو 156 ألف صائم من خلال مشروع “ضيوفنا الصائمون” الذي يقام سنوياً عن روح المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، طيلة الشهر الفضيل في الخيم المكيفة التي بلغ عددها 12 خيمة تم نصبها في ساحات الجامع، و77ألف مصل أدوا صلاة التراويح، حيث أم جموع المصلين في تلك الفترة الشيخ إدريس أبكروالشيخ يحيى عيشان،وذلك ضمن برنامج “مصابيح رمضانية” الذي يستضيف مركز جامع الشيخ زايد الكبير من خلاله نخبة من قراء القرآن الكريم لإحياء صلاتي التراويح والتهجد.
ويقدم المركز يومياً من خلال مشروع ” ضيوفنا الصائمون” آلاف وجبات الإفطار التي يتم تجهيزها في نادي ضباط القوات المسلحة في أبوظبي، بحيث تكون وجبة متكاملة تراعي احتياجات الصائمين، في حين يقوم عدد من اللجان التي شكلها مركز جامع الشيخ زايد الكبير من موظفيه والمتطوعين بخدمة الصائمين والوقوف على كل تفاصيل الاستعداد والمتابعة والإشراف، وقد خصـص المركز خيمتين من هذه الخيم لإفطـار النسـاء والعــائلات .