عقدت صباح اليوم القمة المصرية – القبرصية بين الرئيسين عبد الفتاح السيسى ونيكوس أنستاسياديس فى العاصمة القبرصية نيقوسيا .
صرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضي، بأن الرئيس عبدالفتاح السيسى عقد جلسة مباحثات ثنائية مع الرئيس القبرصي، أعقبتها جلسة مباحثات موسعة بحضور وفدي البلدين، حيث أشاد الرئيسان بعمق العلاقات التاريخية بين مصر وقبرص، والمستوى المتميز من التنسيق السياسي بين الدولتين حول كل القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأضاف السفير، أن المباحثات تناولت سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين على كل الأصعدة، وخاصة فى مجالات الطاقة بما لها من عوائد كبيرة سواء على الصعيد التنموي أو من ناحية دعم الاستقرار والسلام فى منطقة المتوسط.
وأشاد الرئيسان كذلك بانعقاد منتدى رجال الأعمال المصري القبرصي على هامش الزيارة، مؤكدين على أهمية تفعيل أطر التعاون الاقتصادي بين الجانبين، وتطوير مجالات جديدة لتعزيز التبادل التجاري والاستثمارات المشتركة فى البلدين، سواء فى الإطار الثنائي أو من خلال آلية التعاون الثلاثي التي تجمع بين مصر وقبرص واليونان.
وأوضح أن الرئيس السيسى أعرب خلال المباحثات عن تقديره لمواقف قبرص إزاء مصر، سواء على المستوى الثنائي أو فى إطار الاتحاد الأوروبي، والتي تعكس قوة العلاقات التاريخية والممتدة بين مصر وقبرص.
واستعرض الرئيس السيسي فى هذا الصدد الجهود التي تبذلها مصر لترسيخ الاستقرار ودفع التنمية الشاملة.
ومن جانبه ،أكد الرئيس القبرصي اعتزازه بزيارة الرئيس السيسى وبخصوصية العلاقات بين مصر وقبرص، مرحبًا بما شهده التعاون الثنائي من تقدم ملحوظ خلال السنوات الماضية، معربًا عن حرص بلاده على مواصلة تطوير العلاقات بين البلدين ودفعها إلى آفاق أوسع.
وأشار السفير بسام راضي إلى أن المباحثات بين الجانبين تطرقت إلى بحث عدد من الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها جهود مكافحة الإرهاب، وتطورات الأزمات فى المنطقة، فضلًا عن مساعي إحياء عملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وآخر مستجدات القضية القبرصية.
كانت مراسم الاستقبال الرسمية للرئيس عبد الفتاح السيسى قد اجريت بحضور الرئيس القبرصى نيكوس أنستاسياديس بالقصر الجمهوري بنيقوسيا واستعرض الرئيسان حرس الشرف، بينما عزف السلام الوطني للبلدين.
المصدر : بيان رئاسة الجمهورية