بقلم: فرج ميخائيل
نجحت فعاليات مؤتمر الشباب الذي أقيم مؤخراً في مدينة شرم الشيخ في إبراز فكر الشباب للتصدي لكل المعوقات التي تواجه الوطن وتعيق تقدمه وتتعلق بقانون التظاهر والحريات الشخصية ومحاربة الإرهاب والإعلام وغيره من القضايا المهمة التي تتعلق بالشباب وتؤثر عليه من قريب أو بعيد، وكان استماع الرئيس وكبار القيادات في الدولة لمشاكل الشباب في غاية الاحترافية من خلال حوار الرئيس المباشر مع الشباب وقيامه بتقديم شرح كامل وواضح وصريح لكل القضايا التي تتعلق بالشباب وزادت من مخاوفهم في الشهور الأخيرة، بل وتخطى ذلك بكثير من خلال إصداره وإعلانه عن مجموعة قرارات جمهورية وتوصيات رئاسية تتعلق بضرورة مشاركة الشباب بصورة حاسمة في صناعة القرارات القادمة للدولة على كافة الأصعدة والمستويات، وهو ما كانت تفتقد إليه مصر في مراحل سابقة، وهو في تقديري العمود الفقري لمشروع النهضة الذي تبناه الرئيس وأعلن عنه منذ توليه للسلطة.
لأنه وبدون الشباب وجهود الشباب لن تنجح الدولة في تحقيق مساعيها نحو الرخاء والتقدم لذا علينا أن نساند الرئيس في مساره الصحيح للاستفادة من طاقات الشباب في جميع المجالات لتحقيق معجزة العبور المصري الجديد نحو النهضة وتحقيق الرخاء الذي هو أهل بمصر وبأهلها الذين تحملوا الكثير والكثير من أجل مصر.
وأخيرا شكراً للرئيس وأتمنى أن يأتي الوقت الذي نقول فيه شكراً لشباب مصر وعماده على نهضة مصر.