أكد عدد من المصرفيين، ثقتهم بالاقتصاد المصري، مشيرين إلى أن القطاع المصرفي من أفضل القطاعات المصرفية في العالم، منوهين بالمبادرات التي أطلقها، والتي تدعم الاقتصاد الوطني، كمبادرة التمويل العقاري والسياحة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وقالوا – في تصريحات لاحدى القنوات الفضائية – إن القطاع المصرفي جزء من منظومة كبيرة تعمل على خدمة الاقتصاد، وذلك من خلال السيولة الكبيرة التي يمتلكها.
وكشف منير الزاهد، رئيس مجلس إدارة بنك القاهرة، عن أن هناك أليات جديدة سيتم الإعلان عنها في الفترة القادمة للسيطرة على ارتفاع سعر صرف الدولار، مشيراً الى أن الدولة أصدرت شهادة “بلادي” للمصريين العاملين بالخارج كمنتج تحفيزي وتلبية لاحتياجات المصريين المغتربين؛ حيث تلاقي الشهادة إقبالاً كبيراً على شرائها.
وقال إن الشهادة حققت منذ إصدارها قبل يومين بضعة ملايين، رافضاً تحديد مبلغ معين، وتابع “إن الإفصاح عن الأرقام من اختصاص البنك المركزي”.
وشدد الزاهد على ضرورة العمل والإنتاج؛ لأنه بمثابة الحل الوحيد للاشكاليات الاقتصادية، موضحاً أن القوة الشرائية زادت بين المواطنين منذ 2011 وحتى الآن.
من جانبه، قال محمد عباس فايد، رئيس بنك عودة والعضو المنتدب، إن هناك أزمة في الدولار، مشيراً إلى أن حجم استيراد السلع الترفيهية زادت أيضاً.
كما أكد محمد الديب، رئيس بنك قطر الوطني، أن زيادة التصدير أمر مهم، مشيراً إلى أن الاستيراد العشوائي أمر يضر بالاقتصاد القومي.
وبالنسبة لخفض سعر العملة كحل لأزمة الدولار، أوضح الديب أن الدول التي تخفض سعر العملة هى دول مصدرة، أما نحن فدولة مستوردة، مؤكداً أن هناك مستفيدين من فرق العملة بين القطاع الرسمي وغير الرسمي.