بقلم: وفاء مؤمن
لسنا ضد تطوير التعليم في مصر. .ولا ضد أن نخوض نفس التجربة التي قام بها الدكتور محمود أبو النصر عام 2014/ 2013 حيث قامت الوزارة بتوزيع اجهزه التابلت علي الطلبه وبعد أقل من شهر فشلت التجربة. ..لم تكن المدارس مهيأة بالبنية التكنولوجية للعمل بهذا النظام. .أضف الي ذلك شبكه الانترنت هل علي استعداد ..وهل اجهزه التابلت تتحمل الاستخدام طوال اليوم الدراسي بشكل مستمر دون شحنه بالكهربا ء علاوة علي الأعطال بالأجهزة نتيجة سؤ الاستخدام. .هل نحن مستعدون ..إنني أؤمن بالعلم والتعليم وإحياء اللغة العربية والهوية العربية والثقافة والفكر العربي. .جنبا إلى جنب مع تطوير منظومة التعليم في مصر وموكبه التطورات التكنولوجية في مجال التعليم و العلم والمعرفة .. هل تم تدريب المعلمين بالشكل الكافي. .وهل تم معالجه التفاوت الفكري بين العقليه البدويه والريفية والحضرية في استخدام التابلت. .الكل لديه موروثات تعليمية خرجت لنا أجيال وأجيال من العباقرة والعلماء بالورقة والقلم. ..انا لست ضد تطوير منظومة التعليم لكنني ضد التجارب التي تفشل وضد أن يصبح أبنائنا حقل تجارب. .خاصة طلاب الثانوية العامه وما ادراك ما تفعله في البيوت المصريه. .. طاره سنه واحده وطاره سنتين والآن النظام المقترح 4 مواد علي ثلاث سنوات يعني الموت علي ثلاث سنوات. … هل لغة التابلت سوف تحتفظ باللغة العربية ومبادئها. أم ستجعلها ماده هامشيه .. كما نجدها الآن لا تلقي احتراما ولا تقديرا بين الطلاب.باعتبارها لغه غير مؤثره في سوق العمل والمجتمع الذي يتباهى بكلمه عربي وجمله اجنبي. حتي يفط المحلات أصبحت لا تحمل هويتنا.. بالله لغة الضاض لغة القرآن .. لغة الفكر والفن والأدب.. اللغة التي صنعت أجيال وأجيال من العلماء والمفكرين والباحثين .. نطور نتعلم نغير نظام .. لكن نحتفظ باللغة العربية والهوية العربية نقدرها.. فهي لغتنا الرسميه. .نتعلم بالتابلت. .بالكمبيوتر بالتكنولوجيا كلها. .جنبا إلى جنب مع الاحتفاظ بلغتنا بهويتنا العربية .. ولا نقبل شرط صندوق النقد الدولي الذي صرح به وزير التعليم أن منحه القرض لتمويل تطوير التعليم في مصر بالتابلت واللغة الاجنبيه. تطوير التعليم لاياتي في يوم وليله لكنه بعد دراسة وبحث عوامل كثيرة مؤثره في عمليه التطوير نحن مع وليس ضد. ..لكن مع الاحتفاظ بلغه الضاض ياسادة.