بقلم: كينده الجيوش
كل عام وانتم بخير! وجلب لنا عيد الفصح المجيد مدينة تدمر هدية تعود الى أمها خالية من الهمجية والأشرار!
ولنتذكر بان تدمر هي من اهم المدن الاثرية في العالم والتي لازالت رغم الدمار الذي حل بها مع داعش الإرهابية التي لا علاقة لها بالإسلام الجميل .. تحافظ على مكانتها الدولية!
وتدمر في اللغة الآرامية لغة السيد المسيح وهي لغة سوريا القديمة هي “تدمرتا” اي “المعجزة” !
تاريخها يعود الى النصف الثاني من القرن الثالث الميلادي! وملكتها زنوبيا! ومن لا يعرفها؟ وهي من وقفت بوجه امبراطورية الرومان!
كانت تدمر وجهة السياح الاولى ولكنها قبل ذلك كله كانت ولاتزال من اهم الشواهد على تاريخ مهم لبلاد الشام! وهي دليل ايضا على جمال هذا التاريخ وعراقته!
وتدمر أنجبت أبناء حافظوا عليها ومنهم من قضى من اجلها بما فيهم رئيس دائرة المتاحف!
اثار تدمر تم تدمير جزء منها.. ولكنها سترمم بعد حين! عروس الصحراء ستعود يوما كما كانت! وأبناء سوريا سوف يتصالحون يوما متى هدأت الغضبة وتحكمت العقول ! ولكننا اليوم سنحتفل بالعيد وبعودة تدمر ..اثارا وحجارا ضخمة وعواميد تمتد نحو السماء وتعانق نخلات المدينة! انه الربيع الحقيقي حيث ينبت العشب الأخضر على تاريخنا!